جاء في رسالة سربت الى وسائل الاعلام أن نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية طلب من مجلس الامن الدولي «التحرك بسرعة لانهاء كل أعمال العنف التي تحدث في سوريا واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدنيين السوريين بما في ذلك زيادة عدد المراقبين الدوليين والسماح لهم بالسلطات الضرورية لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكب». ويمكن القول إن هذه اللغة مشابهة حرفياً تقريباً للغة التي استخدمها مجلس الامن العام الماضي لاجازة التدخل العسكري في ليبيا والذي لم تعترض روسيا عليه أنذاك ولكنها انتقدته بعد بدء الهجمات الحربية على قوات القذافي.
ومن هنا ينبع تعهد روسيا بالحيلولة دون ان «تصبح سوريا ليبيا اخرى» حيث قالت إن غارات حلف الاطلسي وفرت دعما للمعارضين وادت الى «تغيير النظام» وهو ما لم تنص عليه قرارات مجلس الأمن، وأن التطبيق تجاوز بكثير مبدأ حماية المدنيين.