دان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الاثنين اعمال العنف الدامية التي وقعت في نهاية الاسبوع في لبنان بعلاقة مع الازمة السورية، داعيا المسؤولين اللبنانيين الى الاستمرار في “اظهار روح المسؤولية” في هذا “السياق المضطرب”، ومحذراً من امتداد الصراع السوري الى لبنان ودول أخرى.
وقال فابيوس في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية “ادين اعمال العنف التي خلفت حوالى 15 قتيلا وعشرات الجرحى في طرابلس خلال عطلة نهاية الاسبوع”. ورحب في الوقت نفسه بـ”الدور المثالي للجيش والاجهزة الامنية، التي يجب ان تكون الجهة الوحيد المالكة لقوة السلاح في لبنان”.
واضاف: “في هذا السياق المضطرب، من المهم ان يستمر جميع الفرقاء السياسيين اللبنانيين في التحلي بروح المسؤولية”، مرحبا بـ”قرار الرئيس ميشال سليمان الحكيم والمسؤول بجمع القوى السياسية لإجراء حوار وطني يوم 11 حزيران/ يونيو”.
وقال فابيوس ان “فرنسا تشجع كل الفرقاء السياسيين اللبنانيين للمشاركة في مبادرة الرئيس سليمان وتجديد اواصر الحوار باعتباره السبيل الوحيد لتخفيف حدة التوتر الحالي”.
وعقب لقاء جمعه بنظيره الالماني، جيدو فسترفيله في برلين، قال فابيوس إن النظام السوري سينهار تحت ثقل الأزمة التي يجب تفادي امتدادها الى الدول المجاورة مثل لبنان، مؤكداً على أن “فرنسا مرتبطة بلبنان ونتمنى بشدة تفادي موقف يعاني فيه الشعب اللبناني مجددا مما يحدث في سوريا.”