- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الحصيلة الجديدة لتفجير قندهار: 23 قتيلاً و50 جريحاً

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير المزدوج الذي وقع اليوم الأربعاء في مدينة قندهار الأفغانية مخلّفاً 23 قتيلاً على الأقل و50 جريحاً.
ونقلت صحيفة “خاما” الأفغانية على موقعها الإلكتروني، عن المتحدث باسم طالبان قارئ يوسف أحمدي أن الحركة مسؤولة عن التفجير، مضيفاً أن لا ضحايا مدنيين سقطوا فيه، بينما قتل 17 من عناصر قوة المساعدة الدولية في أفغانستان “إيساف”.
وقال المسؤول عن شرطة قندهار عبد الرزاق، إن 23 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح 50 آخرون بالتفجير.
وقال مسؤولون أمنيون إن انتحارياً فجر دراجته النارية المفخخة عند الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي للبلاد بالقرب من شركة أمن خاصة، وتبعه تفجير انتحاري آخر بسيارة مفخخة بعد أن تجمع الناس في موقع التفجير الأول.
وذكر نائب مسؤول شرطة قندهار رحمة الله أترافي إن 8 حراس أمن تابعين للشركة الخاصة هم بين الضحايا.
وكانت وسائل إعلام أفغانية أعلنت في وقت سابق مقتل 21 شخصاً على الأقل وإصابة 22 آخرين بالتفجير الذي وقع في وسط قندهار بالقرب من المطار.
وأكد الحادثة مسؤول الأمن بالإقليم، عبد الرزاق، وقال إن القوات الأمنية وصلت إلى المنطقة لكنه لم يكشف عن أية تفاصيل بشأن عدد الضحايا.
إلى ذلك، قال مسؤولون أفغان اليوم الأربعاء إن 17 مدنياً بينهم نساء وأطفال، قتلوا بغارة جويّة لقوة “إيساف” في أفغانستان على إقليم لوغار وسط البلاد، كما قتل 6 عناصر أمن بهجوم مسلّح بإقليم كابسيا الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء “بجهوك” الأفغانية عن المسؤول الأمني في محافظة باراكي باراك بإقليم لوغار، سيّد وكيل آغا، أن الغارة الجويّة شُنّت عند الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي للبلاد، على منطقة ساجاواند في أطراف المحافظة.
وأشار إلى أن قوات التحالف هي من نفذت الهجوم على منزل زعيم قبلي، ما تسبب بهذه المأساة.
وقال إنه إضافة إلى مقتل الزعيم وأفراد عائلته، فقد قضى أيضاً عدد من سكان المنطقة في الغارة.
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس المحلي، عبد الولي وكيل، تأكيده للهجوم قائلاً إن الزعيم القبلي بشير اخوندزادا هو بين المدنيين الـ 16 الذين قتلوا بغارة قوات التحالف.
وأضاف أن السكان عرضوا جثث الضحايا أمام مكتب حاكم الإقليم لإثبات أنهم مدنيون عاديون وليسوا متمردين.
لكن نائب رئيس شرطة الإقليم، رئيس خان صادق، قال إن قيادياً لطالبان يعرف باسم قاري سارداري، كان ضيفاً بمنزل الزعيم القبلي، مؤكداً أن الأخير بين 6 مقاتلين قتلوا بالحادثة إضافة إلى مدنيين.
ونفت طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، أن يكون القيادي فيها اختبأ بمنزل الزعيم القبلي، لافتاً إلى أن الضحايا جميعهم من المدنيين.
من جهتها قالت “إيساف” في بيان إنها أجرت عملية لاعتقال زعيم في طالبان بمحافظة باراكي باراك، وقد هاجم متمردون قوى الأمن التي ردّت بإطلاق النار وطلبت غارة جويّة.
واكتشفت القوة بعدها امرأتين مصابتين بجراح ليست خطيرة بالحادثة، فيما لم تذكر “إيساف” وقوع أي قتلى مدنيين بالهجوم.
وفي كابسيا، قال مسؤولون إن 6 رجال أمن على الأقل قتلوا بهجوم نفذه مسلحون من طالبان قرابة الساعة السادسة صباحاً، على نقطة للتفتيش بمحافظة تاغاب.
وأصيب جنديان على الأقل بالهجوم، فيما أحرقت نقطة التفتيش من قبل المسلحين.
ولاذ المسلحون بالفرار بعد وصول مجموعة من القوات الأمنية.
وأصيب مسلحان من طالبان على الأقل في الاشتباكات.