- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

كلينتون على الأسد التنحي وموسكو تستعد للتدخل عسكريا

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أبلغت دولا غربية وعربية في اجتماع في اسطنبول يوم الاربعاء أن خطة انتقالية في سوريا يجب أن تتضمن نقلا كاملا للسلطة من الرئيس بشار الاسد.

ومتحدثا الي الصحفيين بعد الاجتماع قال المسؤول ان كلينتون أبلغت ايضا المجتمعين أن المرحلة الانتقالية في سويا يجب ان تشمل حكومة انتقالية تمثل جميع الاطياف وتقود الي انتخابات حرة ونزيهة.

وقال المسؤول ان فرنسا اعلنت في اجتماع اسطنبول أنها ستعقد اجتماعا موسعا “لاصدقاء سوريا” في باريس في السادس من يوليو تموز.

وفي سياق آخر مرتبط نقلت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أمس، عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله إنه يجري إعداد خطة لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. ويأتي إعداد هذه الخطة ضمن المهام التي كلفت وزارة الدفاع بتنفيذها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة. وتضيف الصحيفة أن سوريا هي أحد البلدان المحتملة لقيام القوات الروسية بعمليات في الخارج.
وتخضع هذه الخطة للدراسة والتدقيق بالاشتراك مع قيادة الأركان الموحدة لمنظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، وكذلك مع الجهات المختصة بمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون.
أما التأكيد غير المباشر لهذا الخبر فقد جاء في ما نقلته «روسيا اليوم» على لسان الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولا بورديوجا، الذي أعلن عن احتمال مشاركة قوات من المنظمة في عمليات حفظ السلام في سوريا. ومن دلائل الإعداد المكثف للقوات الروسية للقيام بمثل هذه العمليات، تنفيذ البرامج الخاصة لإعداد قوات الإنزال الجوي، ووحدات خاصة تابعة لإدارة الاستخبارات العسكرية الروسية، وكذلك وحدات من القوات البرية ومشاة البحرية.
وأضاف مصدر وزارة الدفاع الروسية المذكور أن مشاركة القوات الروسية في عمليات خارج البلاد، بما في ذلك سوريا، تتطلب قراراً سياسياً من قبل القيادة الروسية وقراراً من منظمة الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن القوات الروسية تتدرب على تنفيذ مهام حفظ السلام سواء بصورة مستقلة، أم ضمن قوات متعددة الجنسيات.
واللافت للنظر أن المشاركة المحتملة في الشرق الأوسط قد تتضمن القيام بعمليات عسكرية. ويؤكد ذلك قول بورديوجا إنه «من الضروري في سوريا، كما يبدو، القيام بعملية لفرض السلام، وبالدرجة الأولى على المسلحين، أي على أولئك الذين يحاولون اليوم حل مسائل سياسية بقوة السلاح، لا في إطار دستور الدولة».