اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان اجتماع مجموعة “اصدقاء سوريا” الذي اعلن الرئيس فرنسوا هولاند عن تنظيمه، سيعقد في السادس من تموز/ يوليو في باريس.
وبرر الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو الدعوة الى الاجتماع “بالتفاقم المقلق للوضع في سوريا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الى عقد مؤتمر جديد حول سوريا في اطار مجموعة اتصال جديدة تضم عددا اقل من اعضاء “اصدقاء سوريا”.
واقترحت روسيا والصين اللتان لم تشاركا من قبل في اجتماعات “اصدقاء سوريا” ان تضم مجموعة الاتصال الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وايران والسعودية. ولا ينص الاقتراح الروسي على اشراك المعارضة السورية.
ولم يرد فاليرو على سؤال عن موقف فرنسا من عدم اشراك معارضين سوريين في المجموعة. واكتفى بالقول انه “من الملح ان تعبر مجمل الاسرة الدولية عن دعم قوي لتطبيق فعلي لخطة النقاط الست للمبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان”.
واضاف ان اجتماع السادس من تموز/ يوليو الذي “سيكون للمعارضة السورية مكان فيه، يندرج في اطار جهود الاسرة الدولية لتطبيق خطة انان على امل اجراء انتقال ديموقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري”.
واضاف ان المؤتمر “ستشارك فيه كل الدول والمنظمات التي تريد تقديم دعمها الى الشعب السوري بينما تتفاقم الاوضاع الانسانية والامنية والقمع يستمر”.
واعلنت وزارة الخارجية التركية ان ممثلي 16 بلدا بينها الولايات المتحدة ودول عربية واجنبية اجتمعوا مساء الاربعاء في اسطنبول قرروا انشاء “مجموعة تنسيق” للمعارضة السورية. وقالت الخارجية في بيان ان المشاركين “اتفقوا على عقد اجتماع لمجموعة تنسيق لدعم المعارضة السورية” وتنسيق جهودها.