أثناء قيام قوة أمنية بدورية على طريق زراعي اشتبهت في سيارة تقف بجوار الطريق مغلقة الأنوار، بالقرب من مدينة طوخ، تبين وجود رجل وفتاة في وضع مخل بالآداب، وبالتحقيق عن شخصيتهما تبين أن الشخص عضو مجلس شعب عن حزب النور السلفي «علي ونيس»، وأن الفتاة تدعى (ن. م) طالبة بكلية التربية النوعية، وبسؤاله أكد أن الفتاة خطيبته.
وقال مصدر أمني إنه «تم تحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على الفتاة، وإرسال خطاب للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام المصري، لرفع الحصانة عن العضو للتحقيق معه».
وقد أفرج عن النائب بعد اتصالات مكثفة بانتظار قرار المجلس للموافقة على التحقيق معه، نظرا للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.
وقد نفى ونيس صحة ما ورد بمحضر للشرطة حول اتهامه بـ«ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام».
وقال على صفحته بموقع «فيس بوك» أمس: «إنه ليس بغريب محاولة التشهير بي والنيل مني، وأنه قد سبق التقول علي خلال انتخابات مجلس الشعب»، داعيا الجميع إلى الكف عما سماه «الخوض في عرضه».
كما نفت زوجة النائب في صحيفة «الشرق الأوسط» ونيس صحة ما تردد وقالت إنها «مجرد شائعات غير أخلاقية للتشهير بالشيخ»، وذكرت : «عندما سمعت الخبر لم أصدقه لمعرفتي بالشيخ جيدا، خاصة أنني أعلم أنه خرج مع ابنة شقيقته لإحضار هدية لها بمناسبة قرب موعد زواجها».