- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

ساركوزي حمى ستروس – كان من فضائحه الجنسيّة!

يكشف كتاب فرنسي جديد أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، عندما كان وزيراً للداخلية، منع فضح السياسي الاشتراكي دومنيك ستروس – كان، بعدما علم بتورطه بجنس جماعي مع مومسات. ويضيف الكتاب، الذي ألّفه الصحافيان بجريدة «لوموند» رافائيل باكيه مع آريان شومان، أن ساركوزي ألزم مساعديه قسم الصمت على الأمر، ووعمل على تمهيد طريق خصمه السياسي الى منصب رئيس صندوق النقد الدولي.

الكتاب، الذي حمل عنوان Les Strauss-Kahn «عائلة ستروس – كان»، يتناول باستفاضة تفاصيل جديدة تتعلق بمدى علاقة الرئيس الفرنسي السابق بستروس – كان، وإحاطته علماً بمغامراته وشطحاته الجنسية، وقراره حماية سمعته رغم كل شيء.

ويشرح الصحافيان أنه في أواخر 2006، قبل أشهر قليلة من توليه الرئاسة، كان ساركوزي يشغل منصب وزير للداخلية. ووقتها كشف له رئيس الأمن العام في باريس، ألان غاردير، تفاصيل حادثة وقعت في غابة (متنزه) بولونيا، غرب العاصمة، التي اشتهرت بأنها «أكبر وكر عام للدعارة في العالم».

وقتها كشف غاردير لساركوزي أن رجال الشرطة أوقفوا مجموعة من الأشخاص في حفلة جنس جماعي داخل عدد من السيارات الموقفة بالغابة، وبينهم ستروس – كان. وتبعاً للكتاب فقد انفجر ساركوزي بهستيريا من الضحك. ومع علم ساركوزي ان كشف الواقعة كانت ستقضي على فرص ستروس – كان في الحصول على منصب رئيس صندوق النقد الدولي، استدعى سكرتيره ورئيس الأمن القومي ومدير قوات الشرطة وألزمهم قسم الصمت حيال الأمر برمته.

ووفقا للكتاب فقد أُطلع وزير الداخلية ساركوزي على أن ستروس – كان لا يبذل الحد الأدنى من الجهد لتغطية منتديين باريسيين للجنس. وعلى سبيل المثال فقد كان يوقف سيارته أمام المدخل ويسير الى الباب وكأنه يدخل متجراً عادياً.

ويمضي الكتاب ايضاً ليلقي الضوء على أن حب الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي للنساء والجنس قاده، عندما كان نائباً برلمانياً، لتجريب حظوظه مع صحافية «باري ماتش» فاليري تريفيلر، شريكة الرئيس فرانسوا هولاند وسيدة فرنسا الأولى الآن. وذات مرة سألها وسط عدد من الحضور: «كيف حال أجمل الصحافيات في باريس»؟ فردت عليه قائلة: «تقصد آن – سانكلير، أليس كذلك»؟ وكانت تشير بذلك الى زوجته.