- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

توتر على الحدود بين ليبيريا وشاطئ العاج

اغلقت ليبيريا حدودها مع ساحل العاج يوم السبت ولكنها لم تؤكد ادعاء ابيدجان بان المسلحين الذين قتلوا سبعة من جنود حفظ السلام وثمانية مدنيين وجنديا في ساحل العاج جاءوا من اراضيها.

وقال بول كوفي كوفي وزير الدفاع في ساحل العاج ان الغارة التي وقعت بعد ظهر الجمعة سلطت الضوء على ضرورة قيام قوات ساحل العاج بعمليات عبر الحدود في ليبيريا لتحسين الامن ولكن حكومة مونروفيا قالت انه لا توجد خطط من هذا القبيل.

وقالت الامم المتحدة انها ستعيد توزيع بعض من قواتها التي يبلغ عددها عدة الاف والمتمركزة في تلك المنطقة الحدودية لحماية المدنيين . ووصلت جثامين افراد قوة حفظ السلام الى ابيدجان في ساعة متأخرة من بعد ظهر السبت.

ويبرز الهجوم التوترات والتهديدات الامنية في غرب اكبر منتج للكاكاو في العالم برغم استقرار الوضع في اغلب المناطق الاخرى في البلاد بعد عام من التقدم الذي اعقب اعمال عنف استمرت لاشهر بعد الانتخابات الرئاسية.

وقال كوفي كوفي “هؤلاء الناس اتوا من الجانب الاخر من الحدود. هم ميليشيات ومرتزقة” مؤكدا ان اثنين من المدنيين و “واحدا او اثنين” من الجنود من ساحل العاج قتلوا.

واضاف “يتعين علينا ان نذهب للجانب الاخر من الحدود لاقامة منطقة امنية. سنطهر المنطقة ونؤمنها. سنفعل ذلك بالطبع بموافقة الدولتين.”

وقال وزير الاعلام الليبيري لويس براون للصحفيين في مونروفيا ان التحقيقات ما زالت جارية لتحديد المكان الذي جاء منه الهجوم.

ولكنه قال ان “اول اجراء سيكون الاغلاق الفوري للجانب الليبيري من الحدود” مع ساحل العاج.

وقال براوني ساموكاي وزير الدفاع الليبيري انه لا توجد خطط فورية لنشر قوات من ساحل العاج داخل اراضي بلاده.

وتربط ساحل العاج وليبيريا علاقات طيبة بصفة عامة وقامتا في الماضي بتنفيذ دوريات مشتركة مع قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على حدودهما.

وبعد الهجوم أبدى مجلس الامن ” قلقه العميق من انعدام الامن السائد … واستمرار التحركات عبر الحدود للعناصر المسلحة بما فيها الميليشيات والمرتزقة.”