لم تشف ساحل العاج بعد من العنف الذي رافق الانتخابات الرئاسية الأخيرة
عاد العنف إلى شاطئ العاج وعادت الجالية اللبنانية إلى نطاق الاستهداف. فقد شارك عشرات الشبان في تظاهرة تخللتها اعمال شغب استهدفت حياً راقياً يقطنه لبنانيون بشكل خاص، وذلك احتجاجاً على مقتل اثنين من مواطنيهم إثر تدخل الشرطة لحل خلاف وقع بينهما وبين رجل أعمال لبناني، كما افادت مصادر متطابقة.
وفي التفاصيل أن نحو مئة شاب غاضب هاجموا حي ماركوي الراقي في جنوب العاصمة الاقتصادية للبلاد وراحوا يرشقون الابنية بالحجارة ويستهدفون ممتلكات اللبنانيين. وحسب تصريح لمسؤول في الشرطة فإن الوضع «متوتر جدا» في هذا الحي الذي تغلب عليه الفيلات الفخمة الخاضعة لحراسات امنية مشددة. وذكر شهود عيان في مراسلة خاصة مع «أخبار بووم» أن«اللبنانيين تحصنوا واحتموا داخل منازلهم».
وكانت وكالة«فرانس برس» قد نقلت عن وزارة الداخلية تأكيدها «تورط رجل الأعمال اللبناني في الحادث»، كما ذكرت أن السلطات بعثت بفرق من قوات التدخل لتنتشر في الحي المذكور.
(أخبار بووم)