حث الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا القوى الدولية يوم الاحد على حماية المدنيين من الحملة الامنية العنيفة التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد كما حث الامم المتحدة على اتخاذ خطوة حاسمة يمكن تنفيذها بالقوة.
وقال سيدا الذي انتخب رئيسا للمجلس الوطني في اجتماع عقد في اسطنبول ان على دول العالم وقف “آلة القتل” بقرار حاسم وفقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وقال ان مجلس الامن التابع للامم المتحدة اذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق فعلى دول العالم اتخاذ اجراءات خارج اطار تفويض الامم المتحدة.
وكان سيدا المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلال اجتماع لثلاثة وثلاثين عضوا في الامانة العامة للمجلس . ويعيش سيدا في المنفى في السويد منذ سنوات عديدة.
وسعى سيدا بعد انتخابه إلى طمأنة الاقليات المسيحية والعلوية التي تخشى ان تهدد الانتفاضة التي يقودها السنة وجودهم في البلاد إلى ان مستقبلهم سيكون آمنا.
وقال سيدا في مؤتمر صحفي ان سوريا بعد الاسد لن تشهد تفرقة على اساس الدين او المعتقد او العرق.
وسيخلف سيدا البالغ من العمر 56 عاما برهان غليون وهو شخصية ليبرالية معارضة رأس المجلس منذ انشائه في اغسطس اب العام الماضي