إعادة تشكيل المكتب التنفيذي الليبي

أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، في مؤتمر صحافي، إعادة تشكيل المكتب التنفيذي، الذي احتفظ الدكتور محمود جبريل برئاسته وبملف الخارجية، كما احتفظ علي الترهوني بملف المالية والنفط، مؤقتاً.

وتم تكليف كل من سليمان علي الساحلي بملف التربية والتعليم، وقاسم النمر بملف البيئة، والدكتور أحمد جهاني بملف إعادة الإعمار، وجلال الضغيني بملف الدفاع، وناجي بركات بملف الصحة، وهنية القماطي بملف الشؤون الاجتماعية، ومحمود شمام بملف الإعلام، والدكتور حمزة أبو فاس بملف الشؤون الدينية والأوقاف، والدكتور أنور الفيتوري بملف المواصلات والاتصالات، ومحمد العلاقي بملف العدل.

وأشار عبد الجليل الى انه تم استحداث ملف لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والجرحى، كُلّف به عبد الرحمن الكيسا، مع إلغاء ملف نائب رئيس المجلس. وأكد أنه “سيتم الإعلان عن تشكيل الحكومة بعد شهر واحد من إعلان تحرير كافة الأراضي الليبية، كما سيتم التحقيق في كافة الشكاوى حول انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان حدثت خلال الفترة الماضية”، معتبراً أن “هذه المرحلة حرجة واستثنائية ومقترنة بإعلان التحرير”، داعياً جميع الليبيين الى “عدم اعاقة الثورة”. 
من ناحيته، نفى رئيس المجلس محمود جبريل تعرضه لأي ضغوط لجهة عدم تغيير تشكيلة المجلس، قائلاً “عندما أحسست بأنني غير قادر على أداء مهامي في المكتب، تقدمت باستقالتي، ولكن المجلس الانتقالي رفضها حتى لا يُستغل ذلك من قبل أطراف معادية، ويُفسر على أنه انشقاق في الصف الوطني الليبي، الى حين الاعلان عن تشكيل حكومة انتقاليه بمجرد إعلان تحرير سرت”.

وعلى الصعيد الميداني، تتواصل المعارك في محيط قرية قصر أبو هادي، التي ولد فيها العقيد معمر القذافي، حيث يؤكد الثوار أنهم يسيطرون على ثلاثة أرباعها. وتجري المواجهات منذ أسبوع في هذه البلدة التي تضم بضعة آلاف من السكان، شرق مطار سرت.