- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الامم المتحدة تتهم ٥٢ بلداً بينهم سوريا بتعذيب الاطفال واستغلالهم جسديا

أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يتضمن لائحة بـ52 بلداً يتعرض فيها الأطفال للعنف والقتل، واتهم القوات السورية النظامية بتعذيب الأطفال واستغلالهم جنسياً، واستخدامهم دروعاً بشرية.وتضمن التقرير لائحة بالأطراف الذين يجنّدون الأطفال ويقتلونهم ويشوهونهم ويرتكبون عنفاً جنسياً ضدهم ويهاجمون المدارس والمستشفيات في أكثر من بلد، وتحمل اللائحة إسم “لائحة العار”.
وقالت راديكا كوماراسوامي ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة إن “العام 2011 أظهر صورة متفاوتة، ففي حين اندلعت أزمات جديدة تاركة أثراً كبيراً على الأطفال مثلما يحصل في سوريا وليبيا، انتهت الانتهاكات ضد الفتيات والصبيان في أماكن أخرى في العالم”.
وتضم اللائحة 52 جهة بينها أطراف جديدة في السودان واليمن وسوريا.
وأفادتكوماراسوامي  أن “الأمين العام للأمم المتحدة يدرج لأول مرة مجموعات مسلحة في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق فضلاً عن القوات الحكومية السورية التي تقصف وتحرق وتنهب وتداهم المدارس كما تعتدي على المدرسين والطلاب والكادرات الطبية”.
وقالت في تقرير جديد نشر مساء الإثنين، إن “الأطفال في سوريا، يقعون ضحايا القتل والتشويه والاعتقال العشوائي والاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة بينها العنف الجنسي من قبل القوات السورية المسلحة والمخابرات والشبيحة”.
وأضافت ان “أطفالاً بين 8 و13 عاماً أجبروا بالقوة على مغادرة منازلهم، واستخدمهم الجنود دروعاً بشرية بوضعهم على شبابيك الحافلات التي تقل عسكريين في حملات مداهمة للقرى”.
وقالت إن “الصبيان والبنات يتعرضون خلال احتجازهم للضرب وعصب العيون والصدمات الكهربائية والضرب بالأسلاك الكهربائية”.
وأشارت كوماراسوامي إلى أن “العالم يحتفظ بسجلات مفصلة عن الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في سوريا.. وأنا واثقة أن هذه الجرائم لن تبقى من دون عقاب”.
وحذر التقرير أيضاً من استخدام الأطفال في العمليات الانتحارية في أفغانستان وباكستان، مشيراً إلى أنه في 2011 فقط قتل 11 طفلاً على الأقل و11 آخرون في باكستان عند تنفيذ هجمات انتحارية وجميعهم لا يتجاوز عمرهم 8 سنوات.
ودعت كوماراسوامي العالم إلى التوحّد ضد الممارسات غير الإنسانية بحق الأطفال.