قال جندي إسرائيلي سابق (23 عاما) خدم في الجيش الاسرائيلي، انه يريد التخلي عن جنسيته الاسرائيلية، ويسعى للحصول على الجنسية الفلسطينية، كما يأمل في العيش بشكل دائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من وجود قانون إسرائيلي يحظر على الاسرائيليين العيش في منطاق السلطة أو حتى زيارة الأراضي الفلسطينية.
اندريه، وهو مهاجر يهودي من طاجيكستان، خرج حديثاً من سجن اسرائيلي بعد اعتقاله بسبب العيش في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيت لحم.
أندريه الذي يزور حاليا أوروبا لمدة شهرين، أكد أنه يخطط للانتقال إلى مخيم الدهيشة لمجرد عودته من أوروبا، كما أنه يريد قطع كل شيء يربطه بإسرائيل، بسبب سلوك إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وهو ما لاحظه خلال خدمته الإلزامية في الجيش الاسرائيلي.
“أنا أكره الصهيونية … أريد أن أكون جزءا من المقاومة الفلسطينية”، قال أندريه لوكالة اسوشييتد برس. وقال “ادعو غيري من الإسرائيليين الذين يؤيدون وجود دولة فلسطين على أن يقوموا بالشيء نفسه، ليأتوا للعيش مباشرة في الضفة الغربية أو قطاع غزة كفلسطينيين”.
من بين عشرات اليهود الإسرائيليين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة رغم انتهاك القانون الإسرائيلي، فإن أندريه هو الإسرائيلي الأول الذي يريد الحصول على الجنسية الفلسطينية.
وبما أن فلسطين ليست دولة حتى الآن، فإن السلطة الفلسطينية لا تمنح المواطنة الكاملة لأي شخص، وإنما تستطيع استصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر الفلسطينية فقط، ولكن حتى هذه الأمور البسيطة، يجب أن تمر عبر الحكومة الاسرائيلية للموافقة عليها.
