تطرق البابا «بنديكتوس السادس عشر» في خطبته الباباوية في نهاية زيارته لإيرلندا إلى ملف الكهنة الذين اعتدوا على أطفال «أهدروا الثقة في رسالة الكنيسة». ووصف الحاضرون لهجة البابا بأنها كانت «خطرة» وأضاف متوجهاً للإرلنديين في بلد يعتبر معقلاً كاثوليكياً «إن البهجة التي اعترت تاريخ الكثلكة في إيرلندا تمت خلخلتا بشكل رهيب بعد الكشف عن خطايا بعض الرهبان» وبعض المكرسين لخدمة من تم التغرير بهم.
وكان بابا الفالتيكان قد شن قبل مدة هجوما على زواج المثليين، معتبرا أنه “يهدد مستقبل البشرية نفسها”. ونقلت وسائل إعلامية عن البابا قوله أمام دبلوماسيي ١٨٠ دولة إن «زواج المثليين جنسياً من بين مخاطر عدة تتهدّد النظام التقليدي للأسرة وتقوّض مستقبل البشرية نفسها». وأضاف أن «تعليم الأطفال بحاجة إلى أوضاع ملائمة، وإن مكان الصدارة يذهب إلى الأسرة القائمة على زواج رجل وامرأةـ».
وأشار إلى أنها «الخلية الأساسية لكل مجتمع، وبناءً على ذلك فإن السياسات التي تقوّض الأسرة تهدّد كرامة الإنسان ومستقبل البشرية نفسها» في إشارة إلى عدد من الدول الأوربية ومنها اسبانيا وهولندا، والأرجنتين التي أجازت بقانون زواج المثليين إضافة إلى بعض الولايات الأمريكية، في حين ما زال مثل هذا الزواج محظورا في بلدان أوربية أخرى.