فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش تحرسها قوات امن في مدينة خوست بأفغانستان يوم الاربعاء ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الاقل وإصابة 30 بجروح في أحدث هجوم بالمنطقة الشرقية الواقعة على الحدود مع باكستان.
وقال متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) ان من بين الضحايا جنودا أجانب لكنه امتنع عن الافصاح عن عددهم وما اذا كانوا قتلوا أم أصيبوا.
وذكر سردار محمد زازاي قائد شرطة اقليم خوست ان المهاجم الذي كان يستقل دراجة نارية فجر شحنته الناسفة عند نقطة التفتيش التي كانت تحرسها قوات اجنبية وقوات أمن محلية. وقع الهجوم بالقرب من مسجد في جزء مزدحم من المدينة التي تقع على الحدود مع باكستان. وقال مسؤولون محليون ان بين الجرحى نساء واطفالا.
وخوست هي منطقة رئيسية لعمليات جماعة حقاني المتصلة بتنظيم القاعدة والتي تقول الولايات المتحدة انها وراء سلسلة تفجيرات في كابول بالاضافة الى هجمات على قوات أجنبية في مناطق ريفية. وقال شاهد ان قوات من حلف الاطلسي وقوات افغانية كانت تستخدم بيانات للتحقق من هوية سكان عاصمة الاقليم عندما وقع الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان هذا الشهر المسؤولية عن هجوم على قاعدة امريكية في الاقليم قتل فيه جندي ومتعاقد امريكيان ومدني أفغاني.
وقالت قوات حلف شمال الاطلسي ان 14 مسلحا قتلوا في الهجوم الذي وقع في الاول من يونيو حزيران ونفذه انتحاريون يرتدون سترات ناسفة واستخدموا فيه قذائف صاروخية