ذكرت مصادر رفيعة المستوى في عدد من أجهزة المخابرات الغربية أن الادلة على تورط إسلاميين متشددين منهم تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له وغيرها من الجماعات السنية المتشددة إلى جانب معارضي حكومة الرئيس بشار الأسد، باتت واضحة ومقلقة.
وقال بروس ريدل الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه)، الذي كان مستشارا للرئيس باراك أوباما في مجال مكافحة الإرهاب، إن تنظيم القاعدة وغيره من المتشددين “منخرطون بعمق” مع القوات المناهضة للأسد. وأشار الى تصريحات شخصيات كبيرة بتنظيم القاعدة منها زعيم التنظيم ايمن الظواهري الذي حث مقاتلي المعارضة السورية من السنة على قتل من ينتمون للأقلية العلوية التي ينتمي لها ايضا الاسد.
وقال مصدر حكومي غربي إن جماعة النصرة المرتبطة بجناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤولة على الاقل عن بعض الاعمال الوحشية التي وقعت في سوريا. وأضاف المصدر أن الجماعة اكدت علنا دورها في عمليات القتل.