قدم ابن شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين طلب لجوء الى النمسا اثر توقيفه خلال عملية تفتيش روتينية للشرطة في هذا البلد، على ما افاد الجمعة ناطق باسم وزارة الداخلية.
ونفى كارل هاينز غروندبوك شائعات صحافية تفيد ان بشار ن. يخضع لمذكرة توقيف دولية وان السلطات العراقية تريد استجوابه. واضاف ان الرجل عندما اوقف الخميس كان برفقة عراقيين اثنين في محطة قطار ترايسكيرشن على مسافة عشرة كلم جنوب فيينا، مؤكدا معلومات اوردتها قناة او.ار.اف التلفزيونية.
ولم يكن لديه اي وثيقة هوية وطلب اللجوء من الشرطيين الذين ارادوا التحقق من هويته. واعلن بشار ن. بعدها انه قريب لصدام حسين مؤكدا انه وصل الى النمسا جوا قادما من تركيا. وتم التاكد من هويته بفضل بصماته.
كذلك طلب اللجوء الرجلان الموقوفان معه واللذان لا قرابة لهما به على ما اضاف المتحدث، الذي قال ان قريب صدام حسين نقل الى مكان سري لاسباب امنية وان طلبه سيدرس كما تدرس كل مطالب اللجوء.
واضاف غروندبوك ان الشرطة النمساوية لم تتصل بعد بالسلطات العراقية وان طلب بغداد استجوابه لن يدرس الا بعد الانتهاء من النظر في طلب اللجوء.
وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش كثيرة حول مدينة ترايسكيرشن التي فيها مركز طالبي لجوء قرب الحدود مع المجر يعتبر معبرا يتسلل منه المهاجرون غير الشرعيين.