تقدم أربعة اختصاصيين نفسيين واجتماعيين تابعين للهاتف الاستشاري في القطيف باستقالاتهم، نظراً لعدم تعاون إدارة مركز التنمية الأسرية معهم، على حد قولهم.
وأوضح الاختصاصي النفسي فيصل العجيان، أن الميزانية تفوق 150 ألف ريال، ولكن الإدارة تمتنع عن تنفيذ أبسط المطالب كتغيير سماعة الهاتف ليتمكن الاختصاصيون من سماع المتقدم للاستشارة، وفي حالة عدم سماع المتصل يعجزون عن إعطاء الاستشارة المناسبة أو المطلوبة.
وأضاف أن أعضاء الهاتف اجتمعوا مع الإدارة وبينوا مطالبهم واتخذوا قراراً بتعليق العمل في الهاتف لحين تحسين الوضع، ولكن ضغوط المستفيدين المطالبين بإعادة أعمال الهاتف جعلتهم يرجعون إلى العمل مرة أخرى. وأفاد أنه نسبة لتحمل المتطوعين تكاليف فوق طاقتهم كتوفير المواصلات، اضطر بعض الاختصاصيين إلى تقديم استقالاتهم من العمل في الهاتف الاستشاري.
وأكد أن جميع الاختصاصيين يعملون تطوعاً لدى المركز بهدف تقديم الخدمة والاستشارة لكافة أفراد المجتمع. من جهة أخرى أوضح رئيس مركز التنمية الأسرية عباس الشماسي لـ«الشرق»، أن الهاتف يواصل عمله في تقديم الاستشارات.