- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

3 قتلى في الهجوم على “الاخبارية السورية”

ما تبقى من المحطة بعد هجوم الثوار وإحراقها بالكامل

سقط ثلاثة قتلى على الاقل في هجوم استهدف قناة “الإخبارية السورية” الرسمية في ريف دمشق، بحسب ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا صباح الاربعاء.

واعلنت الوكالة في نبأ عاجل “استشهاد ثلاثة من الزملاء الإعلاميين والعاملين في القناة الإخبارية السورية نتيجة الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تعرضت له القناة”.

وذكر الموقع الالكتروني لقناة “الدنيا” السورية التلفزيونية ان “مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت مبنى قناة الاخبارية السورية وتعيث فيه فسادا و تخريبا”.

وبينما نقلت قناة “الجزيرة” الفضائية عن ناشطين ان “مجموعة من الحرس الجمهوري انشقت وهاجمت المبنى” الواقع في دمشق، اورد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري ان الاخبارية السورية “تواصل بثها رغم فظاعة الجريمة التي ارتكبها الارهابيون ومحاولتهم اسكات صوت سوريا وتغييب صورتها”.

وقد حمّل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، اليوم الأربعاء، الإتحاد الأوروبي والجامعة العربية مسؤولية الهجوم الذي تعرّضت له قناة الإخبارية السورية وراح ضحيته 7 أشخاص بينهم 3 إعلاميين.

وقال الزعبي في تصريح للصحافيين من مقر القناة المستهدفة في بلدة دروشا جنوب غرب العاصمة دمشق، “أحمّل الجامعة العربية وكل الذين اتخذو قراراً بوقف بث المحطات السورية، وكل الذين يحرضون على سوريا وعلى تصعيد الإرهاب بحق شعبها، المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي تعرّضت له الإخبارية السورية”.

وأضاف “أضع ما حدث فجر اليوم برسم الإتحاد الأوروبي وكل مؤسساته ووزراء الإعلام في كل العالم ومجلس وزراء الإعلام العرب ومواثيق الشرف الإعلامي وكل الصحافة العربية والأجنبية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمداً هو وعدد من أعضاء مجلس الأمن ووزراء الإعلام في دول عربية ووسائل إعلامية عربية العدوان على سوريا والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري”.

واعتبر وزير الإعلام السوري أن “ما حصل فجر اليوم مجزرة بكل ما تعنيه الكلمة، ليس ضد أشخاص مدنيين، بل هي مجزرة ضد حرية وشرف الصحافة وحرية الإعلام، عندما أقدمت على إعدام الإعلاميين السوريين بدم بارد وقتلت الإعلاميين والموظفيين المدنيين وعناصر الحراسة، وقامت بتفخيخ وتفجير استوديوهات المحطة، بعد نهب وسرقة تجهيزان المحطة”.

وقال إن “هذه المجزرة لا يمكن على الإطلاق الحديث على أنها أتت من فراغ أو أنها مجرد جريمة إرهابية عادية، فليلة أمس قرر الإتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ فرض عقوبات على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية وعلى القنوات الأرضية والفضائية والإذاعات السورية إضافة الحملات الإعلامية التحريضية المستمرة ضد سوريا في القنوات العربية والأجنبية المعروفة”.

وأضاف أن “التحريض على ارتكاب المجازر وعلى القتل والعنف في سوريا يتوج صباح اليوم بالإعتداء على الكلمة وحرية الكلمة وشرف الكلمة وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني في مجزرة هي الأسوأ بالمطلق في مواجهة الصحافة والإعلام”.