حملة أمنية تنطلق من الضاحية لتشمل لبنان

أطلق وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل خطة أمنية تشمل العاصمة بيروت وضواحيها تمهيداً لانتشارها على كافة الأراضي اللبنانية.
وأطلق شربل صباح أمس الاربعاء الحملة الأمنية من الضاحية الجنوبية لبيروت، تخلّلها إقامة حواجز تفتيش وتسيير دوريات راجلة وتنفيذ مداهمات لأمكنة تواجد المطلوبين، في مسعى لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأبلغ الصحفيين أن “الشهر الأمني ستمتد مفاعيله على مدار 365 يوماً لتكون الحالة الأمنية مريحة، خصوصاً وأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها وتلاحق جرائم القتل والسرقة والسلب”.
وناشد وزير الداخلية اللبنانية السياسيين لمساعدة الأجهزة الأمنية “بالتوقف عن توتير الأجواء حتى لا تضطر هذه الأجهزة الى النزول الى الشوارع لا شهراً ولا شهرين ولا يوماً خلال السنة، وتعطي الإنطباع أن لبنان بلد غير مستقر”.
وأشار الى أن الخطة انطلقت من الضاحية الجنوبية لبيروت “لأن البعض يعتبر بأن الخلل الأمني يبدأ منها وأن الدولة غائبة وسننتقل الى أماكن أخرى في بيروت”.
وحذّر شربل من أن قطع الطرقات “ممنوع ولا غطاء لأحد، وعلى الأمنيين والسياسيين الإلتقاء على هدف واحد هو الإستقرار”.
وقال وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل “لا أعتقد أن هناك سياسيين يغطون المخالفين والتجربة التي نقوم بها أكبر برهان، ومنع قطع الطرقات سيكون إمتحاناً للسياسيين والأمنيين”.