سيقوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “قريبا” بزيارة الى الجزائر، كما اعلنت وزارته الاربعاء ردا على سؤال عن زيارة يمكن ان تحصل في منتصف تموز/يوليو.
واوضح المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان “وزير الخارجية ينوي بالتأكيد القيام قريبا بزيارة الى الجزائر، في موعد يعلن بالتنسيق مع شركائنا الجزائريين”.
وذكر بأن الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قررا “اعطاء العلاقة الثنائية الفرنسية-الجزائرية دفعا جديدا”.
واضاف المتحدث ان “هذه العلاقة استثنائية على صعد عدة. فهي تتميز بتاريخ مشترك وصلات انسانية عميقة جدا. والظرف مؤات جدا لهذا الدفع الجديد. ففرنسا والجزائر مصممتان على المضي في تطوير علاقاتهما الثنائية”.
وكان وزير المجاهدين الجزائري (قدامى المقاتلين) محمد الشريف عباس قال الاثنين ان الجزائر تنتظر “افعالا” من فرنسا، فيما يواجه البلدان توترات بصورة دائمة.
وخلال ندوة بعد ظهر الاربعاء حول الربيع العربي في معهد الدراسات السياسية في باريس، كشف لوران فابيوس ان “توقعات الناس في الجزائر شبيهة بتوقعات الناس في العالم العربي”.
واوضح فابيوس “فلنأمل ان ينصرف البرلمان الجديد الى تطبيق الاصلاحات المنتظرة”، ملاحظا ان “اصداء الربيع العربي في بلدان اخرى حملت السلطات على القيام بحركة تحديث وبسط الديموقراطية”. وقال “يعطي المغرب المثال لهذه الطريق التي يحاول الاردن الى حد ما اتباعها”.
وتحتفل الجزائر في الخامس من تموز/يوليو بالذكرى الخمسين لاستقلالها من الاستعمار الفرنسي الذي استمر 132 عاما.