جدة – خاص «برس نت»
كشف مصدر مطلع لـ«برس نت» أن الزعيم الجديد لكتائب «عبدالله عزام» المرتبط بتنظيم «القاعدة» «ماجد الماجد» حل محل الزعيم السابق «صالح القرعاوي» بسبب إصابة هذا الأخير بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة. وأشار المصدر إلى أن المعلومات الأخيرة تشير إلى أنه جرى نقل القرعاوي إلى داخل الأراضي اليمنية تجنبا للقبض عليه من قبل السلطات السعودية. ومن المعروف أن القراعوي يحمل «رقم ٣٤» لائحة المطلوبين السعودية بينما يحمل الماجد «رقم ٧٠» من اللائحة التي تتضمن ٨٠ اسماً.
وعن سبب عدم إعلان القاعدة عن إصابة قائدها، يقول المصدر، إن من الاحتمالات التي تتدارسها السطات السعودية والأجهزة الأميركية التي تتابع نشاط التنظيم هو إمكانية أن يكون القرعاوي المعروف بـ« «نجم الخير» قد أصيب جراء اقتتال داخلي لأسباب غير معروفة وترى الأجهزة إمكانية أن يكون «محمد خليل الحكايمة» أحد مقاتلي «القاعدة» الذي تزوج القرعاوي ابنته مشاركاً في هذا الاقتتال.
ويتعجب المصدر من اختيار ماجد الماجد ليرأس تنظيم «عبدالله عزام» بعد أن انضم إلى«عصبة الأنصار» أثر خروجه من لبنان حيث هو مطلوب من القضاء اللبناني بموجب حكم غيابي بالأشغال الشاقة. ويقول إن هناك تشديد من قبل تنظيم القاعدة على اختيار زعيم سعودي لوضعه في واجهة التنظيمات الإرهابية، ما مكن أن يدل إما على أن «عدد السعوديين المستعدين للعمل في التنظيم بدأ يتآكل بفعل قوانين العفو» أو أن ماجد الماجد له دور أكبر من الظاهر وأن خطورته غائبة عن الأجهزة، وهذا ما يفسر العجب من اختياره لخلافة القرعاوي.
ويضيف المصدر بأن ظهور السعوديين على شاشات التلفزة لإعلان بياناتهم أو في تسيجلات على المواقع الإسلامية تهدف إلى إلى جذب شباب سعودي بدأ يبتعد عن العمل الجهادي الذي لا يقتصر فقط على القتال بل يتطلب مساعدة «ناشطين غير مقاتلين» لتقديم التسهيلات والدعم المالي وتزوير الوثائق وتنسيق سفر العناصر وتهريب المطلوبين إلى الخارج أو تأمين ملاجئ لهم.