- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

احتجاجات القطيف اوقعت 247 جريحاً

من احتجاجات العوامية

من احتجاجات العوامية

حصلت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية على تفاصيل الأحداث التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها أسفرت عن اصابة 11 من رجال الامن و3 مدنيين، أثناء اشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين، في بلدة العوامية في محافظة القطيف. ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى تقريراً عن احتجاجات السعودية، لباتريك كوبرن، بعنوان: “الشرطة السعودية تفتح النار على المدنيين مع تصاعد الاحتجاجات”.
ونقل التقرير عن المعارضة السعودية أن “244 رجلاً وثلاث نساء اصيبوا، ليل الاثنين، ونقلوا الى مستشفى القطيف في شرق السعودية”. وبحسب التقرير، فقد بدأت الأحداث يوم الأحد، عندما “اعتقلت قوات الأمن السعودية رجلاً مسناً لإجبار ابنه، الناشط السياسي، على تسليم نفسه”. وأفاد التقرير، نقلاً عن المتحدث باسم “جمعية التنمية والتغيير”، احمد الرياح، أن أغلب الإصابات كانت نتيجة “إطلاق قوات الامن النيران على المتظاهرين الغاضبين من اعتقال الرجل في بلدة العوامية ذات الغالبية الشيعية”.
وأشار التقرير الى أن “التوتر في المنطقة الشرقية، التي يقطنها الشيعة السعوديون في الأغلب، يعود الى مارس/ اذار الماضي”، مضيفاً “أن الشيعة في السعودية يشعرون بالغضب منذ احتجاجات البحرين، التي قمعتها العائلة الحاكمة هناك، وهي سنيّة، بينما غالبية سكان البحرين من الشيعة”.
ونقل التقرير عن المعارض السعودي الموجود في بريطانيا، حمزة الحسن، توقعاته بأن تتصاعد الاحتجاجات بسبب “الظلم الواقع على سكان المنطقة الشرقية”، مضيفاً ان “الناس هناك لديهم الكثير من السلاح الذي جلبوه من العراق واليمن، ويُخشى ان يستخدموه ضد السلطات اذا ظل الافق السياسي مسدوداً”.
وقال كوبرن إن بيان الداخلية، الذي اتهم “دولة اجنبية” باثارة عدم الاستقرار في البلاد، يقصد ايران، مشيراً الى ان “حكام السعودية غالباً ما يتهمون ايران من دون دليل”، خاتماً بالقول إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال انتقال الاحتجاجات الشعبية في المنطقة الشرقية الى مناطق أخرى في المملكة، أكبر مصدر للنفط في منظمة “اوبك”.
(أخبار بووم)