كما كان متداولاً منذ فترة، اختير الوزير اللبناني السابق، عدنان السيد حسين، رئيساً للجامعة اللبنانية لمدة خمس سنوات، ليكون الوزير الشيعي، التي كانت استقالته من الحكومة السابقة مفصلية في اسقاط حكومة سعد الحريري، قد نال جائزة ترضية قيّمة بعدما استبعد من تشكيلة الحكومة الحالية.
والوزير السابق، الذي اشتهر بكونه وديعة حزب الله وحركة أمل لدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الحكومة السابق، جاء تعيينه ليضع حداً للتكنهات حول تردي العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية، الذي كانت أوساط مقربة منه تشير إلى أنه تعرض للخيانة من قبل السيد حسين بعدما اختار الأخير الانحياز في مواقفه إلى جانب حزب الله وحركة أمل لا سليمان، واسقاط الحريري.
ولم يمض التعيين دون بروز انتقادات حادة لعدنان السين حسين، حيث رأى معارضوه أن اختياره لم يكن على اساس الكفاءة العلمية والمؤهلات بقدر ما جاء ارضاء له على موقف السياسي إلى جانب الوزراء الشيعة، بعدما “باتت الكفاءات تطرح على أبواب السياسيين وفي السوق، بدلا من تداولها في الجامعة”.
(أخبار بووم)