تسلَّم الرئيس المصري محمد مرسي مساء أمس الأحد، رسالة خطية من نظيره الأميركي باراك حسين أوباما.
وقام بتسليم الرسالة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، الذي صرح للصحافيين عقب استقبال الرئيس مرسي له مساء اليوم، أن الرسالة تتضمن تهنئة من الرئيس أوباما لمرسي على فوزه بالانتخابات وثقة الشعب المصري فيه، ودعوة للرئيس مرسي لزيارة أميركا في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، والمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف بيرنز أن الرئيس أوباما أبدى، في رسالته، استعداد الولايات المتحدة لدعم التحول الديمقراطي في مصر ودعم الاقتصاد المصري بكل وسائل الدعم ومن خلال جميع المؤسسات المصرفية الأميركية.
وأشار إلى أن الرسالة لم تتناول أية موضوعات متعلقة بالعلاقات المصرية – الإسرائيلية كما تردَّد من قبل، موضحاً أنها (الرسالة) اكتفت فقط بالتأكيد على أهمية مصر كقوة لحفظ السلام في المنطقة.
ومن جانب آخر كشف مساعد وزيرة الخارجية الأميركية عن أن الرئيس المصري محمد مرسي، حمَّله رسالة شكر للرئيس أوباما “على تهنئته ومشاعره الطيبة وبخاصة مكالمته الهاتفية إليه عقب إعلان نتائج جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وأعلن فوزه برئاسة مصر”، وشكر على إبداء الولايات المتحدة الأميركية رغبتها في دعم ومساعدة الاقتصاد المصري.
وأضاف بيرنز أن الرئيس مرسي أكد مرسي في رسالته لأوباما “حرصه على توطيد العلاقات بين مصر وأميركا والعمل معاً من أجل حل كل المشاكل الخاصة في المنطقة”.
وكان بيرنز، الذي وصل إلى القاهرة أمس السبت، قد بحث بوقت سابق من اليوم مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، تطورات عملية السلام في المنطقة والأوضاع بالأراضي الفلسطينية، والأوضاع على الساحتين السورية والسودانية، إلى جانب سبُل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات.