مولود عائشة القذافي يغيّر جنسه!

وردة السعدي:

انشغلت الصحف الجزائرية في الفترة الماضية بالحديث عن مولود عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي الفار، التي لجأت وأمها واثنان من اشقائها إلى ليبا. الحديث عن المولود الجديد دار حول اسمه وجنسه، إذ لم يثبت له إلى اليوم اسم معين أو جنس محدّد، وهو ما اعتبرته الصحف جزءاً من سيرة أكاذيب عائلة القذافي.

فقد كشفت الصحف الجزائرية أنّ البنت ،التي فتحت عينيها يوم 30 آب/أغسطس الماضي والتي أطلق عليها أولاً اسم “صفية”، كما أوردته جريدة “الشروق”، ثم لتصححه جريدة الخبر باسم “أمال جنات”، هاهي جريدة “الشروق” تذكرها مرة أخرى يوم 31 آب/أغسطس لتصحح وتقول إن المولود كان ذكراً لا أنثى، وأنه تم تسجيله في الحالة المدنية لبلدية جانيت باسم “أبو منيار القذافي”.

العجيب في القضية أن الطفل، الذي ولد، غيّر جنسه في خلال 24 ساعة. وهذا يذكربحادثة أخرى شبيهة لدى عائلة القذافي، التي اعتادت سرد أكاذيب عن عائلتها، فقصة “هناء”، التي تم إعلان وفاتها خلال الهجوم الأميركي على ليبيا قبل 25 سنة، عادت حية ترزق لتصبح طبيبة. وتقول الصحف الجزائرية المستقلة ساخرة إن هذا لا يثير فيهم العجب، فقد اعتادوا سماع أكاذيب من كل نوع وليس مستبعداً أن يكون تغيير جنس المولود من أنثى إلى ذكر إنما هو كذبة أخرى للتستر على أكاذيب إضافية.