سيتقدم الاوروبيون والاميركيون من مجلس الامن الدولي بمشروع قرار حول سوريا يرمي الى زيادة الضغوط على دمشق لانهم اعتبروا ان مشروع القرار الذي عرضته روسيا ضعيف جدا، كما اعلن دبلوماسيون الاربعاء.
وطرحت روسيا الثلاثاء على الاعضاء الاربعة عشر في مجلس الامن مشروع قرار يمدد ثلاثة اشهر مهمة المراقبين الدوليين في سوريا لكنه لا يتطرق الى التهديد بفرض عقوبات.
واعلن السفير البريطاني مارك ليال غرانت للصحافيين ان “المشروع الروسي اخطأ الهدف نوعا ما”. وقال ان خطة كوفي انان للسلام “لم تسمح حتى الان بوضع حد للعنف”.
واضاف ان الغربيين يتوقعون الحصول على ملخص من الوسيط الدولي كوفي انان الذي تحدث الى مجلس الامن الدولي صباح الاربعاء قبل عرض النص.
وبحسب نظيره الالماني بيتر فيتينغ، فان القرار يجب ان يشدد على وجوب تطبيق خطة انان وخصوصا سحب الجيش السوري لاسلحته الثقيلة. وقال “من الخطأ التركيز فقط على بعثة المراقبين الدوليين (…) نريد احترام قرارات المجلس ونريد وقف استخدام الاسلحة الثقيلة”.
واوضح دبلوماسيون اخرون ان المشروع الغربي سيكون تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتضمن التهديد بفرض عقوبات، وانه سيطرح على البحث اليوم الاربعاء او الخميس.