- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

رئيس الاستخبارات السعودية مشغول بالنساء والخمور

كشف المغرد السعودي «مجتهد»، على حسابه على موقع «تويتر»، أن رئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودية مقرن بن عبد العزيز آل سعود، مشغول بالنساء والخمور وقد ترك مهامه بالكامل لمدير مكتبه، ما تسبب بفشل ذريع للجهاز في مصر والعراق وإيران وحتى في قضايا أسهل كقضية الاميرة سارة بنت طلال التي طلبت اللجوء إلى بريطانيا.

وقال «مجتهد»: “تتابع فشل جهاز الاستخبارات السعودي في مصر والعراق وإيران وقضايا أسهل مثل قضية سارة، فطلب الملك مساءلة العاملين من وراء مقرن فتوصل للتالي: يجمع العاملون في الاستخبارات من مدنيين وعسكريين أن مقرن لا يعرف شيئاً عن العمل في الاستخبارات، وأنه مشغول بملاذ الحياة المحرمة من نساء وخمور، ويؤكدون أنه ترك الاستخبارات بالكامل لمدير مكتبه «الحواس» الذي كان معه في الإمارة، وقد فوضه صلاحيات كاملة تتفوق على صلاحيات عبد العزيز بن بندر”.

ويضيف «عبد العزيز بن بندر على درجة لا بأس بها من المهنية، لكنه لا يستطيع أن يخاطب الجهات الأخرى إلا من خلال «الحواس»، وهو يترفع عن ذلك بصفته من آل سعود وبأن معد التقرير تفاجأ بأن العاملين متضايقين من حرمانهم من العلاوات والانتدابات والنفع المادي الذي تعودوا عليه أيام نواف ولم يحملوا هم العمل نفسه». ووفقاً لـ«مجتهد»، يقول العاملون في الاستخبارات إن “تركي الفيصل كان مهنياً وجاداً رغم سرقاته المالية ونواف كان يكرمنا مادياً أما مقرن فليس له لا في العير ولا في النفير”.

ويضيف نقلاً عن العاملين “الظريف أن مقرن يعيش عقدة نقص مع إخوانه بصفته يرى نفسه أقل منهم عنصرياً من جهة أخواله ويتعامل معهم تعامل العبد مع السادة من دون تكلف منه”.

كما تطرق «مجتهد» إلى استمرار تداعيات قرار الاميرة سارة بنت طلال طلب اللجوء إلى بريطانيا، لافتاً إلى «تصاعد اللغط داخل العائلة عن الأسباب التي أدت إلى العجز عن احتواء مشكلة مثل هذه ونهايتها بطريقة محرجة جداً». ووفقاً لـ«مجتهد»، “يجمع معظم أطراف العائلة على تحميل الملك المسؤولية لأنه يستطيع بقرار واحد تجاوز جميع الأطراف التي عقدت القضية وتسببت في تشعبها بهذه الطريقة، ويعتقد هؤلاء أن السبب هو انصياع الملك المطلق لخالد التويجري (رئيس الديوان الملكي) الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع طلال ويحقق لطلال ما يريد باستخدام سلطة الملك أوتضليله”.