اعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود ان المراقبين مستعدون للتوجه الى التريمسة في محافظة حماة حيث افيد عن مجزرة امس للتحقق بما حصل، “عندما يكون هناك وقف جدي لاطلاق النار”.
وقال مود في مؤتمر صحافي في دمشق ان بعثة المراقبين الدوليين “مستعدة للتوجه الى التريمسة والتحقق من الوقائع اذا او عندما يحصل وقف جدي لاطلاق النار”.
واضاف الجنرال النروجي “كما تعلمون جميعا، لقد علقت بعثة المراقبين الدوليين مهمتها بسبب المستوى غير المقبول من العنف ميدانيا الا ان البعثة التي ينتشر مراقبوها في جميع المناطق تشاهد ما يجري وتتواصل مع جميع الاطراف على أرض الواقع”.
وتابع ان المراقبين من خلال وجودهم في محافظة حماة “تمكنوا امس من معاينة استمرار القتال في محيط التريمسة التي شاركت فيها وحدات الية والمدفعية والحوامات”.
واتهمت دمشق الجمعة “قنوات الاعلام الدموي” و”مجموعات ارهابية مسلحة” بارتكاب هذه المجزرة لاستجرار التدخل الخارجي، فيما طالبت المعارضة السورية مجلس الامن الدولي باصدار قرار “عاجل وحاسم” حيال نظام دمشق التي اتهمتها بالجريمة.