اعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الاحد ان على الرئيس الاميركي باراك اوباما الا ينتظر احتمال انتخابه لولاية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر وان يتحرك فورا لوضع حد لاعمال العنف التي يذهب ضحيتها الاف الاشخاص في سوريا.
وقال سيدا في حديث لقناة سي ان ان “نود ان نقول للرئيس اوباما ان انتظار يوم الانتخابات لاتخاذ قرار بشأن سوريا ليس امرا مقبولا بالنسبة للسوريين”.
واضاف “لا نفهم لماذا تتجاهل قوى عظمى سقوط عشرات الاف القتلى المدنيين السوريين بسبب انتخابات رئاسية يمكن للرئيس ان يفوز فيها او يخسرها”.
وطلب اوباما الذي يركز على حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية لاعادة انتخابه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر من الرئيس السوري بشار الاسد التنحي وقدم دعما ماديا للمعارضة لكن ادارته رفضت فكرة تدخل عسكري مباشر.
وفشلت جهود المجتمع الدولي لمحاولة عزل الحكومة السورية حتى الان بسبب رفض الصين وروسيا في مجلس الامن الدولي.
وردا على سؤال حول ما حصل في بلدة التريمسة في ريف حماه حيث قتل 150 شخصااكد سيدا انه من الملح ان يتحرك قادة الدول العظمى.
وقال “اذا استمر الوضع على ما هو عليه سيحصل انفجار في منطقة الشرق الاوسط برمتها. وهذا الامر سيهدد الامن والسلام في المنطقة والعالم. ولهذا السبب على الجميع التحرك قبل فوات الاوان”.
واكد انه التقى موفدا روسيا ليطلب منه وقف دعم موسكو السياسي والعسكري للنظام السوري وان هذا اللقاء لم يفض الى نتيجة.
واضاف “خلال هذه المباحثات التي استمرت لاكثر من ثلاث ساعات لم تغير روسيا موقفها”.
وتابع “قلنا لهم بان يكفوا عن استخدام الفيتو في مجلس الامن الدولي. قلنا لهم بان السوريين يقتلون باسلحة ودبابات ومدافع وقاذفات صواريخ ومروحيات روسية. واجابونا ببساطة بانهم اوقفوا مدهم بالاسلحة”.
واوضح سيدا “نفهم ان روسيا قوة عظمى وان لديها ايضا مصالحها الخاصة لكن لا يمكننا ان نقبل بان تكون هذه المصالح على حساب دماء الشعب السوري”.