استخدمت روسيا والصين يوم الخميس حق النقض ضد قرار لمجلس الامن مدعوم من الغرب هدد السلطات السورية بفرض عقوبات اذا لم توقف استخدام الاسلحة الثقيلة ضد انتفاضة مناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد وتسحب القوات من البلدات والمدن. وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارات من مجلس الامن تهدف للضغط على الاسد ووقف العنف في الصراع المندلع منذ 16 شهرا والذي قتل آلاف الناس.
وقد انتقد البيت الابيض يوم الخميس استخدام روسيا والصين حق النقض ضد قرار لمجلس الامن يهدد بعقوبات على سوريا ووصفه بأنه “مؤسف للغاية” وقال انه يعني ان بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة هناك لا يجب تمديد فترة عملها.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض بعد التصويت على القرار في نيويورك ان روسيا والصين “على الجانب الخاطئ في الموقف من الشعب السوري والجانب الخاطيء بالنسبة للامل في السلام والاستقرار في المنطقة.” واضاف “انه قرار مؤسف للغاية”.
وقال كارني ايضا على متن طائرة الرئاسة لدى توجه الرئيس باراك اوباما الى فلوريدا ان الولايات المتحدة لا تدعم مد بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا بعد الفشل في تمرير قرار مجلس الامن المدعوم من الغرب.
وقال ان الولايات المتحدة اوضحت لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد انها “ستحمل المسؤولية” اذا استخدمت اسلحة كيماوية ضد المعارضة التي انتفضت ضد حكمه.