كشف مصدر سوري ان السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على منفّذ عملية التفجير التي استهدفت مبنى الأمن القومي في دمشق في وأدّت الى مقتل عدد من القادة الأمنيين والعسكريين.
وقال المصدر المطلع لـ”يونايتد برس إنترناشونال”، “هناك معلومات موثوقة بأن السلطات السورية ألقت القبض على منفّذ عملية التفجير التي حصلت أمس في مكتب الأمن القومي”.
ولم يذكر المصدر هوية منفّذ التفجير ولا الجهة التي تشغّله، لكنه أكّد أن “واضع العبوة الناسفة في قاعة الإجتماع هو أحد العناصر المكلفين بحماية المبنى”.
وفي السياق، قال مصدر سوري ان 5 أشخاص فقط هم من حضروا الإجتماع الذي عقد في مقر الأمن القومي في دمشق أمس وأسفر عن مقتل 3 منهم وجرح اثنين.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ”يونايتد برس إنترناشونال”، ان “الأشخاص الذين حضروا الإجتماع هم من أُعلن عن أسمائهم أمس، وهم الشهداء داوود راجحه وزير الدفاع ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني، وإصابة وزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام بختيار”.
وأضاف المصدر أن “ما حصل أمس هو إختراق أمني لا أحد ينكره، والخطأ أن يحصل هذا الإجتماع في مكان معلوم، وبذلك يمكن أن يكون هدف”، موضحاً أن “هؤلاء هم فقط مَن حضر الإجتماع وليس ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام عن وجود أكثر من 10 ضباط هم قادة الأجهزة الأمنية في سوريا”.
من جهة أخرى، قالت مصادر سورية مطلعة ان “التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة مكوّنة من مادة (TNT) شديدة الإنفجار تقدّر زنتها بنحو 50 كلغ تم إدخالها الى القاعة عن طريق أحد مرافقي من حضروا الإجتماع”.