قال مصدر له صلات بـ«بيونغ يانغ» وبكين إن كوريا الشمالية تستعد لتنفيذ إصلاحات زراعية واقتصادية تحاكي الإصلاحات الصينية في ثمانينات القرن الماضي بعد أن أطاح الزعيم الشاب «كيم يونغ أون» وعمه القوي بأكبر جنرال في البلاد لمعارضته التغيير.
وأضاف المصدر أن الحكومة أنشأت مكتبا خاصا ليتولى السيطرة على الاقتصاد المتداعي من الجيش الكوري أحد أكبر الجيوش في العالم والذي كانت له اليد العليا في إدارة البلاد في عهد والد كيم.
وبالإطاحة بالجنرال «ري يونغ هو» وحلفائه أصبح للزعيم الجديد وعمه «يانغ سونغ ثايك» الذي تزوج من عائلة كيم ويعتبروه كثيرون القوة الحقيقية خلف العرش- السلطة لمحاولة إنقاذ الاقتصاد المتداعي والحيلولة دون انهيار النظام الكوري.
وقد تؤدي هذه التغييرات إلى أكبر إصلاحات تشهدها كوريا الشمالية منذ عقود. وتعثرت محاولات سابقة للتحول إلى اقتصاد أكثر ارتباطا بالسوق كان آخرها تغيير قيمة أوراق النقد في أواخر 2009 الذي أثار غضبا شديدا.