- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

المعارضة السورية تمسك بالحدود التركية

استولت المعارضة المسلحة الاحد على مركز حدودي ثان مع تركيا بعد احتلالها الخميس معبر باب الهوى، كما اكد مصدر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه ان المقاتلين المعارضين يحتلون معبر السلامة الى شمال حلب المواجه لمعبر اونجوبينار الحدودي التركي في محافظة كيليش (جنوب تركيا) منذ الساعة السابعة من صباح الاحد (الرابعة ت غ).
ولم يدل الدبلوماسي بمزيد من التفاصيل.
وفي شريط فيديو بثه ناشطون على موقع “يوتيوب” على شبكة الانترنت، يمكن مشاهدة عدد من المسلحين قرب معبر السلامة تحت جسر صغير من الاسمنت عليه عبارة “امانة جمارك السلامة – الجمهورية العربية السورية” باللغتين العربية والانكليزية.
ويقول صوت مسجل على الشريط “ابطال الجيش السوري الحر في مدينة اعزاز يستولون على معبر السلامة الحدودي”.
ويتحدث باسم المسلحين شاب بقول امام الكاميرا “تم تحرير باب السلامة من عصابات الاسد… وتم انسحابهم وتكبيدهم خسائر”.
ووقف تسعة مسلحين رافعين اسلحتهم الخفيفة في الهواء امام بوابة يمكن من خلالها مشاهدة علمان تركيان، بينما حملوا هم علما كبيرا “للثورة”. وصرخ الجميع “الله اكبر”. بينما تابع المتحدث باسمهم “ان شاء الله نحن اتون الى حلب ومن بعد حلب الى دمشق الى القصر الجمهوري”.
والسلامة هو المعبر الحدودي الثاني مع تركيا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة السورية المسلحة بعدما سقط في ايديهم الخميس معبر باب الهوى غرب ادلب.
لكن مصورا لوكالة فرانس برس ذكر ان حوالى 150 مقاتلا من دول اسلامية عدة قالوا انهم ينتمون الى جماعات اسلامية مسلحة مختلفة، يسيطرون على معبر باب الهوى حيث رفع “علم الثورة”.
وتقع على امتداد الحدود التركية السورية البالغ طولها 877 كلم سبعة معابر بينها واحد يفتح امام المشاة فقط في المناسبات الدينية.
في المقابل، استعاد الجيش النظامي السوري صباح الاحد السيطرة على معبر اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق، بحسب ما افاد محافظ نينوى اثيل النجيفي وكالة فرانس برس.
وقال النجيفي ان الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة “من دون اي اشتباكات او قتال وذلك بعد ان هجره مساء السبت المسلحون الذين سيطروا عليه في وقت سابق”.
وسيطر الجيش السوري الحر السبت على المعبر بعد ايام من استيلائه على معبر رئيسي آخر بين العراق وسوريا، هو معبر البوكمال. وتوجد ثلاثة معابر رئيسية بين العراق وسوريا.