- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

لندن تتحضر لاستحقاق الاولمبياد

تعكس القرية الاولمبية المخصصة لاقامة نحو 10 الاف رياضي ورياضية اجواء احتفالية وصاخبة قبل ثلاثة ايام من انطلاق دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن وتستمر حتى 12 آب/ أغسطس المقبل.

وبرغم الاجراءات الامنية المشددة، وحتى المملة، التي يخضع لها الداخل الى القرية الاولمبية، رغم انه ما يزال في “الحرم الاولمبي” الذي يشمل القرية والمراكز الاعلامية وما شابه وسبق له الخضوع للاجراءات ذاتها في مرفق آخر، فان زحمة رياضيين واعلاميين ومتطوعين، وحيوية لافتة تشير بوضوح الى حدث ضخم بحجم الالعاب الاولمبية.

تقع القرية الاولمبية بالقرب من الملعب الاولمبي الجديد، المجهول المصير بعد الالعاب، ويضم عددا كبيرا من المباني الضخمة التي تتألف من عشرة ادوار واكثر.

ازدانت هذه الابنية باعلام الدول المشاركة، فالشرفات تحولت منصات ليافطات وضعها رياضيو كل دولة، والاعلام ترفرف ومنها طبعا اعلام الدول العربية من تونسية ومغربية ومصرية وقطرية وبحرينية وسورية ….

وما يرفع درجة الحماسة في القرية الاولمبية، احياء فريق من المسرح الوطني البريطاني للشباب عرضين يوميا للموجودين من رياضيين واعلاميين وزائرين مخولين بالدخول اليها.

يرتدي افراد هذا الفريق ثيابا ملونة ترمز الى جميع الدول المشاركة في الالعاب، وينشدون اغان يرحبون فيها بضيوف لندن وترمز الى التنافس في الالعاب الاولمبية والى ان جميع الرياضيين المشاركين ابطال ومنها اغنية “وي آر ذا تشامبيونز”، اي اننا نحن “كمشاركين” الابطال.

استحوذ العرض اعجاب افراد البعثات الموجودة، خصوصا من البرازيل وتايوان والنيجر والكاميرون وغيرها.

وكان عزف الثلاثاء النشيد الاولمبي، كما رفع العلم الاولمبي الشهير بحلقاته الخمس وانضم الى اعلام كثيرة للدول المشاركة سبق ان رفعت، كما رفعت اعلام دول عدة بوجود افراد من بعثاتها وممثلين عن لجانها الاولمبية.

وقالت ممثلة القرية الاولمبية في اللجنة المنظمة تيسا جويل في كلمة لها بعد رفع العلم الاولمبي “بعد اعوام من العمل وساعات من التضحيات والصعوبات، ها نحن نصل الى قرب انطلاق العاب لندن 2012”.

وتابعت “باسم شعب المملكة البريطانية ارحب بكم، فنحن متحمسون لرؤيتكم هنا ونتلهف لرؤية مواهب رياضييكم، فنحن نحب الرياضة”.

واضافت “ان القرية الاولمبية هي جزء من الرياضة التي تجمع العالم، فيمكن للرياضة والالعاب الاولمبية ان تلعب دورا افضل في صناعة السلام”.