أفرجت محكمة فيلبينية اليوم الاربعاء عن رئيسة البلاد السابقة غلوريا ماكاباجال ارويو المتهمة بتزوير الانتخابات بكفالة وخرجت من المستشفى العسكري الذي كانت محتجزة فيه منذ كانون الاول/ديسمبر بعد ان رأت المحكمة ان الادلة ضدها ضعيفة.
لكن رئيسة الفلبين السابقة وهي الشخصية الرئيسية في حملة الحكومة الحالية ضد الفساد قد تجد نفسها في الحبس مجددا لان محامي الحكومة يحاولون استصدار أمر اعتقال جديد بحقها من محكمة مكافحة الفساد بشأن اتهامات سرقة ذات صلة باساءة استخدام اموال الدولة في اليانصيب وهي تهمة لا تدفع لها كفالة.
وتنفي ارويو كل التهم المنسوبة لها. ومحاكمتها محورية لتعهد الرئيس الفيلبيني بنينو اكينو بمحاربة الاحتيال المستشري الذي يهدد باجهاض الانتعاش الاقتصادي وزيادة الاستثمار في الفيلبين. وقال ادوين لاسيردا المتحدث باسم اكينو للصحفيين عقب الافراج عن ارويو “الحرب ضد الفساد مستمرة.”