مع اقتراب موعد خروج قوات الأطلسي من أفغانستان تزداد عمليات انشقاق الضباط والجنود الأفغان والتحاقهم بطالبان. قبل ٤٨ ساعة انشق قائد شرطة و١٢ من رجاله في قرية شيوان بمقاطعة «بالا بولوك» النائية القريبة من الحدود الإيرانية، وانضموا لطالبان في إقليم «فاراه» (غرب) وقد حملوا معهم أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم المؤلف من سيارة «همفي» وسيارة دفع رباعي «رانجر» وأجهزة لا سلكي. وتردد أن المنشقين سمموا زملائهم الذين رفضوا الانضمام إليهم.
وأمس أعلن أن ٢٠ حندياً أفغانياً يعملون إلى جانب القوات الأسترالية انشقوا عن هذه القوات وانضموا لحركة طالبان بعد خلاف مع الجنود في جنوب البلاد. وقال مصدر في شرطة المنطقة: «قام الجنود الأستراليون بضرب الحراس الأفغان بعد اشتباكات كلامية في معسكر حربي بمنطقة شارشينو في إقليم أوروزجان»، وقد دفع ذلك الحراس الغاضبين إلى إضرام النار في الأبراج الأمنية وانضموا لحركة طالبان حاملين معهم أسلحتهم وذخيرتهم.