لم يدر اليك بأوروكو أونوجا، وهو تاجر من بلدة أوغباديبو الصغيرة بولاية بينيو في جنوب غرب نيجيريا، أن زواجه الشرعي السادس سيكون سببا في وفاته بطريقة مسرحية جعلته عبرة لمن يعتبر.
فقد كان هذا الفحل النيجيري فخوراً بزوجاته الست إلا أن سوء حظه قاده لإبداء اهتمامه تحديدا وحصرا بالسادسة الأصغر سنا. فاجتمعت زوجاته الخمس الأخريات وقررن نيل حقوقهمن الجنسية المضاعة كاملة منه وبالقوة… فدفع حياته ثمنا لسوء تقديره.
محنة هذا الرجل تتمثل في أن اهتمامه بزوجته الجديدة وإهماله القديمات بلغ حد أن هؤلاء الأخيرات توصلن الى أن السكوت رضاء، وأنهن غير راضيات، ولذا توجب عليهن العمل. فدخلن الأسبوع الماضي ديوانه، مسلحات بالمدي والعصي وأجبرنه على ممارسة الجنس معهن الواحدة تلو الأخرى.
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية نقلا عن صحيفة «ديلي بوست» النيجيرية، فقد استجاب أونوجا لرغبات زوجاته فأشبعها لدى أربع منهن. وعندما همّ بالخامسة سقط مغشيا عليه من الإجهاد ثم لفظ نفسه الأخير وهو في غيبوبته. وقالت الصحيفة النيجيرية إن سلطات الولاية اعتقلت امرأتين ووجهت لكل منهما تهمة القتل غير العمد. ووصفت الضحية بأنه «مغتصَب جنسيا حتى الموت».
وتبعا للتقارير الإعلامية فقد كان أونوجا قد عاد لتوّه من خمارة بالبلدة الصغيرة حوالي الساعة الثالثة صباح الثلاثاء من الأسبوع الماضي. وبعد دخول داره، الذي يضم غرفة لكل من زوجاته الست، توجه- كعادته منذ زواجه الأخير- الى غرفة السادسة الأصغر سنا في المجموعة.
لكن ما كان خافيا عليه هو أن بقية زوجاته ظللن ساهرات بانتظاره بعد «مؤتمر» عقدنه وقررن فيه اللجوء للحل الأخير وهو انتزاع حقوقهن الجنسية بالقوة. وما أن أغلق أونوجا باب غرفة الزوجة الجديدة وراءه حتى اقتحمته الباقيات وطلبن منه تحت تهديد السلاح الأبيض حقهن كاملا على قدم المساواة مع محبوبته الجديدة.
وقالت هذه الأخيرة للشرطة إن النساء الخمس هربن الى غابة مجاورة عندما تبين لهن أن زوجهن لفظ أنفاسه الأخيرة من الإعياء بعد مضاجعته أربعا منهن بدون استراحة. وتبعا للتقارير فإن الشرطة لازالت تلاحق الثلاث الباقيات بالتهمة نفسها.