قالت مصادر امريكية مطلعة ان الرئيس باراك حسين اوباما وقع أمرا سريا يجيز تقديم دعم امريكي لمقاتلي المعارضة الساعين للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وحكومته.
واضافت المصادر ان الامر الذي وقعه اوباما في وقت سابق هذا العام يسمح بشكل عام لوكالة المخابرات المركزية ووكالات امريكية اخرى بتقديم دعم قد يساعد مقاتلي المعارضة في الاطاحة بالاسد.
ولم يمكن تحديد متى وقع اوباما الأمر الذي يجيز عملية سرية للمخابرات. كما لم يتضح المدى الكامل للدعم السري الذي قد تقدمه وكالات مثل المخابرات المركزية.
وامتنع المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور عن التعقيب.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم أمس الاربعاء ان الولايات المتحدة خصصت 25 مليون دولار مساعدات لمقاتلي المعارضة السوريين لكنها ستقتصر على امدادات غير مميتة مثل معدات الاتصال. وقال المتحدث باسم الخارجية باتريك فينتريل ان ادارة الرئيس باراك اوباما كانت خصصت في الاصل 15 مليون دولار لمساعدة المعارضة السورية لكن منذ بعض الوقت أضافت مبلغ عشرة ملايين دولار الى المبلغ المتاح.
وشدد في افادة صحفية “الخمسة والعشرون مليون دولار بالفعل هو الرقم الذي ننطلق منه.” واضاف “ليس لدي الرقم الدقيق للاموال التي انفقت … لكن النقطة الاساسية اننا انفقنا بالفعل ملايين الدولارات من مبلغ 25 مليون دولار وسنستمر حسبما ترد الطلبات.”
وقالت ادارة اوباما انها تصعد مساعداتها للمعارضة المنقسمة في سوريا لكن لم يؤكد مسؤولون في السابق مبلغ العشرة ملايين دولار الاضافي في مساعدات لهذا الغرض. وقال مسؤول امريكي يوم الاربعاء ان المساعدات غير القاتلة هي في معظمها معدات اتصال تشمل اجهزة لاسلكي مشفرة.
وفي تطور منفصل قالت الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة خصصت 64 مليون دولار مساعدات انسانية للشعب السوري تشمل مساهمات لبرنامج الغذاء العالمي واللجنة الدولية للصليب الاحمر ووكالات مساعدات اخرى