تفوق مشاركون في مسيرة لمناهضة العنصرية في ستوكهولم على مظاهرة نظمتها جماعات يمينية متطرفة من الولايات المتحدة وأوروبا لانشاء حركة عالمية “مناهضة للجهاد” إذ جدبت اقل من 200 شخص يوم السبت.
وقالت الشرطة انه تم ابعاد المشاركين في مظاهرة مناهضة العنصرية عن مظاهرة اليمين المتطرف وتم احتجاز عدد قليل من الأشخاص. ونظمت مظاهرة اليمين المتطرف مجموعات من بينها رابطة الدفاع الانجليزي التي كانت الجهة المنظمة لعدد من المظاهرات كان احدثها مظاهرة في الدنمرك في مارس آذار.
وجذبت رابطة الدفاع الانجليزي الانتباه على مستوى العالم من خلال «اندرس بيرنغ بريفيك» المعادي للاسلام الذي قتل 77 شخصا في النرويج العام الماضي والذي اشار للرابطة في كتابات نشرها على الانترنت عن افكاره. ونفت الرابطة اي علاقة بينها وبين بريفيك.
وتزايد التأييد في الدول الاوروبية للحركات القومية والمعادية للهجرة وفاز الديمقراطيون المناهضون للهجرة في السويد بمقاعد في البرلمان لأول مرة في انتخابات عام 2010. لكن المحاولات السابقة لجمع قوى اليمين المتطرف فشلت بسبب خلافات بشأن الافكار او القيادة.