رام الله ــ فادي هاني
بعنوان “قاوم”، افتتحت “الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية”، مهرجانها السينمائي الثاني في مقر المحكمة العثمانية، بعرض فيلم للمخرجة البرازيلية، من أصول كورية، ايارا لي، “ثقافات المقاومة”.
وقال رئيس الجمعية، المخرج يوسف الديك، إن “قاوم” يقدم أنماطاً جديدة للمقاومة، “باعتبارها فعلا شمولياً، ولا يقتصر على الفعل السياسي فقط، وإن المقاومة ليست بالضرورة أن تكون ضد شيء بل يمكن أن تكون نهج حياة”.
وأضاف أن “عرض أفلام تتحدث عن المقاومة بأسلوب مختلف، يأتي لخلق حالة من التفكير ببدائل، وإبداع وسائل جديدة في المقاومة، وبالتالي الوصول بالمقاومة لتكون فلسفة حياة”، موضحاً أن ستة أفلام، من الولايات المتحدة الأميركية، وإيران، ودول أوروبا الشرقية، وأميركا اللاتينية، ستعرض على مدار أيام المهرجان الستة، معتبراً “أن هذا التنوع يهدف إلى رؤية الآخر، ورؤية أنماط جديدة، وليس فقط رؤية أنفسنا أو إنتاجنا”.
وتساءل المنتج سعد العاروري عن سبب عدم عرض أفلام فلسطينية في المهرجان، خصوصاً وأن “الأفلام الفلسطينية وصلت لمراتب عالية وحصلت على أرفع الجوائز، ناهيك عن أن قضية المقاومة قضية فلسطينية بامتياز”، متمنياً على إدارة المهرجان أخذ هذه القضية بعين الاعتبار في مهرجانها المقبل.