أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان ما نشر حول تهم موجهة إلى الوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة خطيرة جداً في حال تأكدت، معرباً عن الأمل بأن يتمكّن القضاء اللبناني من إظهار الحقائق.
وقال المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية فانسان فلوراني رداً على سؤال عن توقيف سماحة، “ميشال سماحة موقوف وما تشير إليه الصحف حول الوقائع المنسوبة إليه في حال تأكدت، تعتبر خطيرة بشكل استثنائي”.
ولكنه أضاف “ليس من شأن فرنسا التعليق أثناء العملية القضائية ونأمل أن يتمكن القضاء اللبناني من إظهار الوقائع”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية نشرت أن توقيف سماحة من قبل فرع المعلومات وهو جزء من الأمن الداخلي اللبناني جاء للاشتباه بتورطه في الإعداد لتفجيرات في شمال لبنان ولكن لم تصدر أية تأكيدات رسمية لذلك.
وجدد المتحدث الفرنسي تمسك فرنسا بمحاربة الإرهاب واستقرار لبنان وأمنه، وقال إنه “من المهم في هذا السياق، صدور نتائج التحقيقات المتعلقة بالهجوم على قوات الطوارئ الدولية، (اليونيفيل)، ومحاولات اغتيال رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب بطرس حرب”.