انتخابات «الاشتراكي الفرنسي»: هولاند وأوبري إلى الدورة الثانية

 

باريس ــ «أخبار بووم»
مفاجأتان انتظرتا متتبعي الانتخابات الداخلية للحزب الاشتراكي: تراجع سيغولين رويال (٧ فيالمئة)  وتقدم أرنو مونتوبور (١٧ فيالمئة) بشكل جعله بيضة قبان الجولة الثانية. فرانسوا هولاند ومارتين أوبري أمنا وصولهما إلى الدورة الثانية، إلا أنهما أمام معضلة تربيع الدائرة. فإن هولاند (٣٨ في المئة)  لا يستطيع أن يفوز بأصوات إيمانويل فالز (٦ في المئة) الذي وقف وراءه وطالب بالتصويت له حالما بدأت النتائج من وراء غرفة العد، إذ أن برامجهما «الليبرالية متقاربة جدا»، كماأنأوبري (٣٠ في المئة)  لاتستطيع، بأصوات مونتبور وحدها وهو الأقرب لها سياسياً، أن تقطف السبق إلى الترشيح، ما يعيد سيغولين رويال إلى قلب لعبة الدورة الثانية الاشتراكية المقبلة. وهي لم تتردد من القول لمؤيديها الذين تجمعوا حولهاوصفقوا  لها طويلاً «سوف أقول لكم من سوف ندعم»، في إشارة إلى أنها سوف تدخل لعبة مزايدات مع أوبري التي تتهمها بأنها «خطفت»  بـ ٤٠ صوتاً سكرتيرية الحزب عام ٢٠٠٨ ، أو مع أب أولادها الأربعة معاشرها السابق هولاند، الذي تتهمه بأنه لم يساعدها في الانتخابات الرئاسية السابقة.
فلمن سوف تعطي رويال أصواتها؟  يعترف الجميع بأن نسبة كبيرة من طروحات برنامج الحزب هي من برنامجها السابق وأن فكرة الانتخابات الداخلية لـ«إشراك» الفرنسيين بقرارات الحزب هي فكرتها والتي أعطتها عام ٢٠٠٧، ٦٤ في المئة من الدورة الأولى، بينما خذلتها هذه المرة بعما زال عنها «لون التجديد» وتركها عدد من كبار مؤيديها بسبب نزعتها بالتفرد بالقرارات وأولهم … مونتبور الذي كان الناطق الرسمي باسمها