انتخابات الحزب الاشتراكي الفرنسي الداخلية لاختيار مرشح لهم كانت مناسبة لعدد من مواطني شاطئ العاج مؤيدي رئيس شاطئ العاج لوران غباغبو المسجون حالياً، والذي كان يعتبر «صديق الاشتراكيين». فشكلوا تظاهرة صغيرة على بعد أمتار من مركز الحزب وأحاط بهم عدد لا يستهان به من شرطة مكافحة الشغب، فيما رفع عدد منهم يافطات علقت عليها صور «ضحايا رجال واتارا» الرئيس الجديد الذي ساهمت القوات الفرنسية بترجيح كفته، بعدما رفض غباغبو قبول نتائج الانتخابات واعتبرها مزورة. ومن المعروف أن العداء كان مستحكماً بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و«الاشتراكي» غباغبو. ويعتبر مؤيدو هذا الأخير أن «الاشتراكيين قد تخلوا عن حليفهم» عندما أيدوا في البرلمان الفرنسي تدخل الجيش في القتال. ومعروف أن غباغبو قد رفع دعوة في نهاية الشهر الماضي على الجيش الفرنسي بتهمة محاولة اغتياله.