- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

بندر يعاني من البارانويا وعاجز عن ادارة منصبه

في أحدث تغريداته يتطرق “مجتهد” إلى عدد من القضايا الساخنة في السعودية، بينها تعيين الأمير بندر بن سلطان رئيساً للاستخبارات السعودية، والأمراض التي يعاني منها الأخير، إلى جانب الخلفيات التي دفعت السعودية للدعوة لمؤتمر مكة وحقيقة ما يشاع عن وجود دعم سعودي للجيش السوري الحر. وفي ما يلي نص تغريداته.

بندر بن سلطان

يبدو ان الملك تورط في تعيين بندر بن سلطان في الاستخبارات، فالرجل لا يزال يعيش حالة اكتئاب وقلق ورعب وخوف من مجهول وعجز عن التواصل مع الآخرين. والى الآن لم يتمكن بندر من الاجتماع بكبار رجال الاستخبارات بطريقة سليمة، كما لم يتمكن من التواصل بالجهات الأخرى مثل الداخلية والدفاع والحرس. ومنذ أن تعين فإن مساهماته فجائية بطريقة إقحام غبية لا تنسجم مع التصور العام لأنه عاجز عن المتابعة السليمة ولا يزال يفكر بعقلية الثمانينات. ولم يحضر بندر الى الآن أي اجتماع للأمن القومي بسبب حالة “البارانويا” من تفجير مقر الاجتماع، رغم مراعاتهم له وتغيير مكان الاجتماع في كل مرة. وهناك من يقول إن المقربين منه منعوه من حضور الاجتماعات الواسعة حتى لا تنكشف حالته العقلية والنفسية أمام كل الحاضرين فتصبح فضيحة واسعة.

الزبدة أن الاستخبارات كانت ولا تزال تدار بطريقة “تمشية حال”، فمقرن كان مشغولاً بلياليه الحمراء وبندر عاجز بسبب تراكمات الأمراض النفسية والجسدية.

الجدير بالذكر أن عبد العزيز بن بندر لا يزال الوحيد الذي يعتمد عليه في الاستخبارات ومع ذلك يصر الملك على تعيين المتردية والنطيحة ولا يعينه.

بعد اقالة تركي عيّن العجوز الهرم نواف ثم الطفل الكبير مقرن ثم المريض النفسي خريج الإدمان والاكتئاب بندر وتحاشي عبد العزيز بن بندر! لماذا؟

دعم الجيش السوري الحر

مقابل النشاط الإيراني الخطير في استخدام روسيا والصين والعراق ولبنان لدعم الأسد، فإن الاستخبارات السعودية تنفذ مرادات ايران بحمق وتخلف.

واخبرني بعض العاملين في الاستخبارات أنه لا يوجد تصور واضح في التعامل مع الحلف الإيراني العراقي السوري اللبناني والارتباك هو سيد الموقف.

وأكدوا لي أن ما يقال عن دعم للجيش الحر بالسلاح هو تأليفات للاستهلاك العام والقلق من تحول ثورة سوريا إلى محضن للقاعدة أشد من القلق من إيران.

مؤتمر مكة

نتحول للحديث عن مؤتمر مكة الذي تقرر فجأة ودعي له عدد كبير من الدول في آخر رمضان. ما هو السبب الحقيقي له ولماذا مكة ولماذا الآن؟ الجواب سببان.

الأول أن يكون فرصة لتخفيف التوتر مع إيران والتفاهم مع الرئيس الإيراني بشكل مباشر باكرامه في مكة لأن الملك مرتعب جدا من اي تصعيد مع ايران.

الثاني استغلال رمضان ومكة لجذب الزعماء للقمة لاقناع إيران ان المملكة اقدر منها في تجميع الدول مقارنة بالاجتماع الصغير الذي رتبته ايران.