- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اميركا لن تتخلى عن اسرائيل حال خوضها الحرب مع ايران

القدس- فادي هاني

قال تقرير لصحيفة معاريف الاسرائيلية، ان الولايات المتحدة الاميركية لن تترك اسرائيل وحدها في حال خوضها حربا مع ايران بعد ضربة اسرائيلية للمنشات النووية الايرانية، وانها ستنضم لهذه الحرب فور وقوعها.

وقالت الصحيفة ان المؤشرات تشير الى ان الادارة الاميركية لا تتوقع ضربة اسرائيلية لايران قبل الانتخابات الاميركية، لكنها لن تتركها وحدها في المعركة في نهاية المطاف في حال قررت اسرائيل شن الضربة قبل موعد الانتخابات.

واشارت الصحيفة في تقريرها الى ان مسؤولين اميركيين بعثوا برسائل الى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرين الى أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران قبل الانتخابات الأميركية، فان الرئيس الاميركي باراك أوباما لن يكون له أي خيار سوى الانضمام الى المعركة.

كما وجه المسؤولون الاميركيون مثل هذه الرسائل لسفير اسرائيل في واشنطن، مايكل اورين.

وبالإضافة إلى ما سبق، فان الانضمام للقتال من شأنه أن يعزز صورة اوباما في السياسة الخارجية والأمنية وعليه يمكن ان تكون الحرب في مصلحته .

وجاء في التقرير ايضا انه ووفقا للتقديرات الاسرائيلية القادمة من الحزبين الرئيسيين، فإن جيش الولايات المتحدة سيوفير “مظلة حماية” في حال وقوع هجوم صاروخي على اسرائيل.

وتشير تقديرات مكتب نتنياهو الى ان نفس المسؤولين الذين قدموا تقديراتهم بشان الموقف الاميركي من الحرب اجمعوا ان كلا من باراك أوباما الرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي ومنافسه المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني سيخوض الحرب حال شنها من قبل اسرائيل.

وتوضح الصحيفة ان السفير الاسرائيلي استمع لهذه الفرضية في الحديث مع المسؤولين في واشنطن كما انه استمع اليها أيضا من رئيس اللوبي الإسرائيلي، إيباك، لكن السفارة الاسرائيلية في واشنطن قالت انها ليست مهتمة في التعليق على الموضوع.

وقالت الصحيفة ان هذه التقديرات تخالف ما تم نشره في الاسابيع القليلة الماضية من ان اوباما لن يقوم باي عمل لحماية اسرائيل حال شنها الحرب بشكل منفرد على ايران ودون اخذ المافقة الاميركية حيث يدعو الرئيس في حملته الحالية الى اعادة الجنود من افغانستان والعراق وهو ليس مستعداً لخوض معركة عسكرية جديدة في الشرق الاوسط هذه الايام وبالتالي فانه لن يسمح للجنود الاميركيين بالتدخل بالحرب طالما لم يكن قرارها اميركيا.

واوضحت الصحيفة ان اوباما ونتنياهو سيجتمعان في27 سبتمبر/ ايلول اي خلال جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة وقبل شهر من الانتخابات الاميركية حيث من المتوقع ان يكون الملف الايراني على راس جدول الاعمال.