نفى قائد “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد ما نُقل عن المستشار السياسي لـ”الجيش الحر” بسام الدادا من امكان حصول اعدامات لعناصر من “حزب الله” معتقلين في سوريا. واكد الاسعد “أن هذا الكلام غير صحيح ولن يقوم “الجيش الحر” بإعدام أحد من عناصر “حزب الله” لأنه يحترم المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى”.
وأضاف في هذا السياق أن “الجيش الحر” تأكّد من انتساب حسان المقداد الى “حزب الله”. ودعا آل المقداد الى “ضبط النفس والإرتقاء الى المرحلة التي تمر بها سوريا”، مشيراً في حديث لصحيفة “الراي” الى أن “خطْف عشرين سورياً رداً على إعتقال حسان المقداد المنتمي الى “حزب الله” لن يؤدي الى تسوية المشكلة ونحن لا نريد تحويل ما حدَث فتنة مذهبية”، ورغم أنه لم يتوسع في ما يمكن أن يؤول إليه مصير حسان المقداد المحتجز، دعا عائلته آل المقداد الى “إطلاق سراح السوريين وعدم الانجراف وراء الغرائز”، وتوجه لعشيرة آل مقداد بقوله إننا “شعب واحد وأريد ان أقول لهم ان النظام السوري ساقط لا محالة بعدما حررنا الجزء الأكبر من المدن السورية”.