اقتحم عدد من المحسوبين على التيار السلفي المتشدد ليل الخميس-الجمعة ، مكان الحفل الختامي للدورة الثانية لمهرجان الأقصى في مدينة بنزرت التونسية الذي شارك فيه المعتقل اللبناني السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار.
وذكرت مصادر مطلعة اليوم الجمعة أن مجموعة من السلفيين المتشددين إقتحموا بالسيوف والهراوات والعصي المكان المخصص لهذا الحفل بدار الشباب بمدينة بنزرت الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال تونس العاصمة،وإشتبكوا مع الحضور ما أسفر عن سقوط 5 جرحى.
واضطر منظمو المهرجان الذي يقام لمناسبة اليوم العالمي للقدس،إلى إلغاء هذا الحفل الذي كان يُفترض أن يُشارك فيه إلى جانب القنطار، عدد من الشخصيات الفلسطينية.
واضطر منظمو المهرجان الذي يقام لمناسبة اليوم العالمي للقدس،إلى إلغاء هذا الحفل الذي كان يُفترض أن يُشارك فيه إلى جانب القنطار، عدد من الشخصيات الفلسطينية.
وقال بشير بن شريفة المسؤول بمكتب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) في بنزرت لاذاعة “موزاييك أف أم” الخاصة ان متشددين اقتحموا دار الشباب التي كانت تستضيف الدورة الثانية من “مهرجان الأقصى” واعتدوا على الحاضرين “بالهراوات والسيوف والحجارة والعنف اللفظي”. وأضاف أن “عدد من الحاضرين أصيبوا إصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى (..) وقد جرى هذا أمام أعين الأمن الذي لم يتدخل إلا بعد ساعة” من اقتحام القاعة. وأضاف أنه تم تهريب ضيف شرف المهرجان سمير القنطار من الباب الخلفي لدار الشباب لافتا إلى أنه لم يصب بأي مكروه.
ونقلت إذاعة “شمس أف أم” التونسية عن القنطار قوله في أعقاب هذه الحادثة،إن “الأمر خطير وخطير جدا،لأن هذه القوى الظلامية التي تعتدي على إحتفالات من أجل الأقصى ومن أجل فلسطين ،سوف تمنع في المستقبل أي إحتفالات أخرى لا تتفق مع وجهة نظرها”.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي شنت هجوما عنيفا على القنطار،ودعت إلى طرده و”تأديبه” لأنه”شيعي” ،مع الإشارة الى ان القنطار درزي ،كما هلل البعض لهذا الهجوم ،حيث كتب أحدهم”الله أكبر الله أكبر،الأخوة السلفيون يطردون المدعو سمير القنطار (شيعي نجس من حزب اللات)،هو وأعوانه من أنصار بشار(الأسد) في بنزرت،الضرب كان بالسيوف والهراوات وألحقوا بهم إصابات خطيرة…”
وفي المقابل ردت صفحات أخرى بوصف هذا الهجوم بالوحشي، وبالاعتذار للقنطار، حيث كتب أحدهم” عفوا سمير القنطار…فقد جئت الى بلد تحكمه جرذان الناتو…عُد إلينا عندما نكنسهم الى مزابل التاريخ”.
ولفت مراقبون إلى أن الهجوم يأتي بعد تصريحات للقنطار ناشد فيها الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية “الخروج في يوم القدس العالمي والإعلان أن تونس ستكون رأس حربة في مواجهة الكيان الصهيوني (إسرائيل)”.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي شنت هجوما عنيفا على القنطار،ودعت إلى طرده و”تأديبه” لأنه”شيعي” ،مع الإشارة الى ان القنطار درزي ،كما هلل البعض لهذا الهجوم ،حيث كتب أحدهم”الله أكبر الله أكبر،الأخوة السلفيون يطردون المدعو سمير القنطار (شيعي نجس من حزب اللات)،هو وأعوانه من أنصار بشار(الأسد) في بنزرت،الضرب كان بالسيوف والهراوات وألحقوا بهم إصابات خطيرة…”
وفي المقابل ردت صفحات أخرى بوصف هذا الهجوم بالوحشي، وبالاعتذار للقنطار، حيث كتب أحدهم” عفوا سمير القنطار…فقد جئت الى بلد تحكمه جرذان الناتو…عُد إلينا عندما نكنسهم الى مزابل التاريخ”.
ولفت مراقبون إلى أن الهجوم يأتي بعد تصريحات للقنطار ناشد فيها الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية “الخروج في يوم القدس العالمي والإعلان أن تونس ستكون رأس حربة في مواجهة الكيان الصهيوني (إسرائيل)”.