أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، اليوم الأربعاء، أن التطورات في منطقة الشرق الأوسط زادت الحاجة إلى إيجاد حل للصراع العربي – الاسرائليي، معرباً عن تخوّفه من انتقال الصراع الدائر في سوريا إلى لبنان.
وقال فيلتمان “نحن قلقون من سياسة التهديم و الترحيل التي تمارسها السلطات الاسرائيلية في المنطقة( ج ) والقدس الشرقية”.
وأضاف فيلتمان في اجتماع دوري لمجلس الأمن حول منطقة الشرق الأوسط ان التطورات في منطقة الشرق الأوسط زادت الحاجة إلى إيجاد حل للصراع العربي – الاسرائليي. واعتبر أنه ” من الواضح أن حل الدولتين يبقى الحل الأمثل للاسرائيليين والفلسطيين على حد سواء”، مشيراً إلى أن المسؤولية ليست حكراً على طرفي النزاع فحسب، بل تتعداهما لتشمل كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي يترتب عليها أن تدرس أعمالها وأقوالها على ضوء هذا الهدف (حل الدولتين)”.
وكانت السلطات الاسرائيلية أعلنت في الشهر الماضي عن نيّتها بناء 130 وحدة سكنية إستيطانية جديدة في مستوطنة “هار حوماه” (جبل أبو غنيم) في القدس الشرقية، وذلك كجزء من ألف وحدة سكنية تتطلع لإقامتها وتأجيرها.
وفي سياق منفصل، أبدى فيلتمان قلقه من انتقال الصراع في سوريا إلى لبنان الذي شهد ازدياداً في النزاعات المذهبية في خلال الأشهر الأخيرة.
وقال “في الوقت الذي يزداد فيه تدهور الوضع في سوريا، أصبح الوضع في لبنان خطيراً، وازدادت الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي للحكومة وقوات الأمن اللبنانية”.وأضاف “تنتشر الاضطرابات الناجمة عن التطورات الداخلية في أنحاء لبنان” ، مشيراً إلى أن “التطورات في سوريا تساهم في تأجيجها”.
وتجري اشتباكات منذ يوم الاثنين الماضي، في منطقة باب التبانة وجبل محسن،في طرابلس بشمال لبنان بين مجموعتين واحدة موالية لسورية والأخرى للمعارضة السورية أسفرت حتى مساء اليوم عن سقوط 10 قتلى وحوالي 100جريح.