قالت وكالة الانباء الكويتية (كونا) يوم السبت نقلا عن السفير الكويتي في لبنان إن مواطنين كويتيين خطفا في منطقة البقاع.
ونقلت الوكالة عن السفير عبد العال القناعي قوله ان السفارة الكويتية تجري “اتصالات على اعلى المستويات الامنية والسياسية في لبنان للوقوف على تفاصيل حادثة اختطاف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي في لبنان والعمل على اطلاق سراحه في اسرع وقت ممكن.”
وقال السفير ان الحوطي وزوجته خطفا في البقاع لكنه لم يقل شيئا عن الجماعة التي ربما كانت وراء خطفهما.
وقال الجيش اللبناني انه زاد من اجراءاته الامنية بعد سلسلة من اعمال الخطف استهدفت اجانب الاسبوع الماضي من بينهم سوريون واتراك. ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل قوله ان “وزارة الداخلية اللبنانية استنفرت كافة قطاعاتها الامنية بغية الاسراع في اطلاق سراح المواطن الكويتي المخطوف.”
وقد طالب عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي حكومتهم باستغلال الدعم المادي الذي تقدمه للبنان في الضغط على حكومته للعمل على إطلاق سراح المواطن الكويتي عصام الحويطي الذي اختطفه مسلحون مجهولون في منطقة البقاع.
وحث النواب سلطات بلادهم على “التحرك سريعاً لإنقاذ الحوطي”، وذلك في تغريدات نشروها على حساباتهم الشخصية على موقع “تويتر”.
ورأى النائب محمد هايف ان “خطف المواطن الكويتي يجب أن يولد ردة فعل حاسمة لإطلاق سراحه فوراً، وتحذير الجهات التي طالما دعمتها الحكومة الكويتية بالمعونات والمشاريع التنموية”.
ودعا النائب علي العمير وزارة الخارجية إلى “متابعة المعلومات بشأن خطف الحوطي، والعمل على إطلاق سراحه، وتحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي أذى يلحق به”.
بدوره، أشار النائب عبد اللطيف العميري إلى أن “الكويت من أكبر الداعمين للحكومة اللبنانية، وهذا وقت الاستفادة من هذه الملايين التي توزع هنا وهناك لإطلاق سراح الحوطي”، متسائلاً “لماذا لم نسمع أي تصريح من الخارجية حتى الآن حول اختطاف الحوطي، ماذا ينتظرون؟”.
وكانت السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة قد نصحت مواطنيها الاسبوع الماضي بمغادرة لبنان بسبب تزايد المخاطر الامنية التي ترجع إلى الاضطرابات في سوريا المجاورة